وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يشهدان التوقيع على عقد إغلاق وتأهيل مقلب قلابشو لإعادة تدوير المخلفات

شهدت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، توقيع عقد إغلاق وتأهيل المقلب العمومي للمخلفات بقلابشو بمحافظة الدقهلية، ضمن أنشطة مشروع مصرف كيتشنر، والذي تنفذه الوزارة، بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو، ومنحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 8 ملايين يورو.

وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الدقهلية يشهدان التوقيع على عقد إغلاق وتأهيل مقلب قلابشو لإعادة تدوير المخلفات
ووقع على العقد الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، والدكتور هشام شريف، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة -ايكارو-، وتبلغ تكلفة العقد 10 ملايين يورو.

جاء ذلك في مقر وزارة التنمية المحلية بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومصطفى أسعد ممثل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وفريق استشارى دعم تنفيذ المشروع تحالف شركتي ليبان كونسلت وايجيس.

وأكدت الدكتورة منال عوض، الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشروع تطهير مصرف كيتشنر، والذي سيعود بالنفع على ملايين المواطنين في محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية، من خلال تحسين الأحوال البيئية والصحية، وتطهير المياه، وهو ما ينعكس على دعم جهود التنمية الاقتصادية في الدولة، مشيرة إلى حرص الوزارة على التعاون مع باقي الوزارات والجهات المعنية على الالتزام بالبرنامج الزمني المقرر للأعمال الجار تنفيذها ضمن مراحل المشروع فيما يخص مكون المخلفات الصلبة وسرعة طرح الأعمال والالتزام بمواعيد الطرح والإسناد المقررة لباقي الأعمال وتذليل كافة التحديات والمعوقات التي تواجه أعمال التنفيذ بما يضمن نجاح هذا المشروع المهم.

وأوضحت أنه تم التعاقد على حوالي 80٪؜ من المشروعات المستهدفة ضمن مكون المخلفات الصلبة  ومنها إنشاء 4 مصانع جديدة لتدوير المخلفات الصلبة بكفر الشيخ والدقهلية ومشروع إنشاء 2 محطة وسيطة بالدقهلية والغربية وتم ترسية مشروع اغلاق ومشروع تأهيل ورفع كفاءة 9 جراجات بالمحافظات الثلاث فضلا عن تدريب العاملين على المنظومة بالمحافظات لتأهيلهم للتعامل مع التطورات التكنولوجية المصاحبة للمنظومة.

وأضافت أن هذه المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن مشروع تطهير مصرف كيتشنر تتكامل مع مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الوزارة ضمن المنظومة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، مشيدة بالشراكة البناءة مع شركاء التنمية من الاتحاد الأوروبى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والتعاون المثمر مع وزارة التنمية المحلية والمحافظة لإنجاح هذا المشروع الهام.

وأكدت أنه في إطار المشروع تم تنفيذ مناقصات بينها طرح وترسية 4 مناقصات وهى مشروع تصميم وإنشاء 4 مصانع تدوير ومعالجة المخلفات  الصلبة بالدقهلية مصنع بلقاس، وبمحافظة كفر الشيخ مصنع دسوق والحامول وكفر الشيخ، بتكلفة 38 مليون يورو، ومشروع إنشاء 2 محطة وسيطة بالدقهلية والغربية بتكلفة 3.8 مليون يورو، ومشروع تأهيل وغلق مقلب قلابشو بمحافظة الدقهلية بمساحة 55 فدان وبتكلفة 10 مليون يورو.

وأكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن هذا الاتفاق يأتى في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتحسين خدمة النظافة ورفع المخلفات والقمامة بجميع مراكز المحافظة،لافتًا إلى وجود تعاون وتنسيق كامل مع وزارة التنمية المحلية لدعم خطة المحافظة لتنفيذ العديد من المشروعات التي تساعد على تطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات ووضع الخطط اللازمة لتطوير وتحسين معيشة المواطنين.

وأوضح محافظ الدقهلية أنه سيتم أعمال غلق وتأهيل المقلب طبقا للأسس والاشتراطات البيئية المنظمة لهذا الشأن من خلال وضع طبقات نظام التغطية للتراكمات ثم تثبيت نظام لإدارة الغازات السلبية الناتجة عن المقلب ونظام معالجة بسوائل الرشيح إن وجدت بالإضافة إلى وضع نظام لتصريف مياه الأمطار.

وأضاف أنه بعد الانتهاء من تنفيذ جميع الأعمال سيتم تنفيذ الأعمال الخاصة بالبنية التحتية للموقع والسياج والمناظر الطبيعية ومباني الموقع والطرق الداخلية، وأشار إلى أن يعتبر العقد الخاص بمشروع غلق وتأهيل مقلب المخلفات بقلابشو هو الرابع الذي تم توقيعه ضمن أنشطة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر.

وقال مصطفى أسعد، مسؤول البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن التمويل المقدم من البنك يؤكد أهمية مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر متوافقًا مع التزام البنك بالإدارة المستدامة للمياه وحماية البيئة في مصر.

وأضاف باعتباره أحد المبادرات التي قدمت حلول مالية مبتكرة في قطاع المياه وبدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، يهدف هذا المشروع إلى معالجة التحديات الحرجة مثل التلوث والاستدامة الزراعية في منطقة دلتا النيل، بداية من جمع ومعالجة المخلفات الصلبة إلى التخلص الآمن منها، ويسهم إعادة تأهيل مصرف كيتشنر بشكل مباشر في تحسين الصحة العامة، والحد من المخاطر البيئية، وتعزيز إنتاجية الأراضي الزراعية، والتي تعد حيوية للأمن الغذائي في مصر.