تفاصيل إحالة أوراق المتهم بقتل عبد العظيم الباجوري مدرس المنوفية إلى المفتي
قررت محكمة جنايات شبين الكوم، والمنعقدة في مجمع محاكم وادي النطرون، برئاسة المستشار محي الدين إسماعيل، إحالة أوراق قاتل عبد العظيم الباجوري مدرس المنوفية، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي.
واستمعت هيئة المحكمة، اليوم، إلى ممثلي اللجنة النفسية التي كتبت تقريرها عن سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم، بالإضافة إلى طبيب خاص كان يتابع حالة المتهم واستقر في عقيدة المحكمة مسؤولية المتهم عن تصرفاته وأصدرت حكمها.
وسادت حالة من الارتياح بين أسرة مدرس المنوفية عبد العظيم الباجوري، وذلك عقب حكم المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وكان المتهم بقتل مدرس المنوفية عبد العظيم الباجوري، في أشمون، أرجع سبب جريمته لرفض المدرس طلبه بعدم إعطاء زوجته دروسا، حيث إنها في الصف الثالث الثانوي التجاري، وأخبره المدرس بأنه لا يحكم عليه ولكنه يحكم على زوجته فقط.
وقال المتهم فى التحقيقات: أنا متزوج من المدعوة و. ص. ح، من 4 شهور، وهي لسة طالبة وعايزة تكمل تعليمها وأنا رافض إنها تكمل تعليم، وهي غضبانة عند أهلها، أنا لفيت على المدرسين اللي بتاخد عندهم دروس وقلتلهم ميدوهاش دروس، ومن ضمنهم الأستاذ عبد العظيم، وبعد كدة عرفت أنه لسة بيديها درس، اتصلت بيه قلتله انت بتدي مراتي درس ليه، قالي إني محكمش عليه واحكم على مراتي بس.
وتابع المتهم في التحقيقات: بعدها أحضرت سكين ورحتله على بيتهم وطلعت الدور اللي ساكن فيه وخبطت على باب شقته وهو فتحلي الباب وقلتله أنا عاوزك في حاجة تحت وهو نازل معايا على بسطة السلم واحنا تحت في المدخل في النص قبل البوابة الحديد على آخر درجتين من السلم طلعت السكينة وضربته بيها في رقبته ودبحته ساعتها من رقبته وضربته كذا ضربة في جسمه، وعبدالعظيم نده على السيد عمه وقاله الحقني يا عمي وبعدها عمه السيد طلع بالعصايا علشان يضربني بيها وانا ساعتها فاديت الضربة وكملت ضرب على عبد العظيم ولما عمه حاول يجي عليا تاني أنا سبت عبدالعظيم وطلعت جريت على البيت عندنا وخبيت السلاح الأبيض اللي ضربت عبدالعظيم بيه وبعدها أهلي مسكوني وضربوني وسلموني بالعافية لمركز الشرطة، وفي المركز سألوني وقلتلهم على اللي حصل وجابوني علي النيابة وهو ده كل اللي حصل.