5 أدوية شائعة الاستخدام تزيد من خطر الإصابة بالخرف.. تعرف عليها
حذر خبراء الصحة، من 5 أدوية شائعة قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك أدوية حمى القش وعسر الهضم والقلق، حيث يعاني ما يقرب من مليون بريطاني من الإصابة بمرض الخرف، وهو السبب الرئيسي للوفاة، وفيما يلي 5 أنواع من الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
مضادات الهيستامين
يمكن لاستخدام أدوية حمى القش ومضادات الهيستامين، بشكل منتظم أن تضر بصحة الدماغ، وإذا كنت تتناول مضادات الهيستامين لفترة طويلة، فقد تم ربط ذلك بالخرف، وتستخدم الأدوية التي تحتوي على ديفينهيدرامين لتخفيف الحكة ودموع العين والعطس وسيلان الأنف الناتج عن حمى القش أو الحساسية أو حتى نزلات البرد.
المواد الأفيونية
وتعتبر المواد الأفيونية، وهي مسكنات للألم توصف عادة بعد الجراحة أو الإصابة أو لمرضى السرطان، دواء آخر يزيد من خطر الإصابة بالخرف، والاستخدام المنتظم للمواد الأفيونية، مثل المورفين، يؤثر على الدماغ ويصيب بالخرف، كما توصلت دراسة أجريت عام 2024 على أكثر من مليون مريض، يعانون من آلام مزمنة ويستخدون المواد الأفيونية، لديهم خطر أعلى بنسبة 15% للإصابة بالخرف.
دواء حرقة المعدة
ويمكن أن تزيد أدوية حرقة المعدة من خطر الإصابة بالخرف، ومنها دواء أوميبرازول، والذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج عسر الهضم وحرقة المعدة، حيث يزيد من كمية بيتا أميلويد في الدماغ، مما قد يؤدي إلى الخرف.
أدوية علاج القلق ونوبات الأرق
وتتضمن أدوية علاج القلق البنزوديازيبينات، مثل الفاليوم والزاناكس، وإذا تم تناولها على المدى الطويل، فمن المعتقد أنها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، حيث أنها تستهدف الجهاز العصبي المركزي، وتعمل على تخدير الدماغ.
مضادات الاكتئاب
وأشار خبراء الصحة، أيضًا إلى أن بعض مضادات الاكتئاب قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف، وأن مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين، والتي توصف أيضًا لتسكين الألم والمساعدة على النوم، قد تسبب ارتباكًا قصير المدى وتزيد من خطر السقوط لدى الأشخاص.