أبرز تصريحات البابا تواضروس خلال الاحتفال بالعيد الـ70 لتأسيس معهد الدراسات القبطية
شهد البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاحتفال الرسمي لمعهد الدراسات القبطية بالعيد الـ70 لتأسيسه عام 1954، والذي استضافته القاعة الكبرى بالمقر البابوي بالقاهرة.
البابا تواضروس يشيد بإصدار الدولة عملة تذكارية بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية
حضر الاحتفالية شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور شريف حازم مستشار وزير المالية، ورئيس جامعة حلوان، ونواب رؤساء عدد من الجامعات، والعديد من أساتذة الجامعات، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، وممثلو عدد من الوزارات والهيئات.
وجاء أبرز ما قاله البابا في الحفل الرسمي بالعيد السبعين لتأسيس معهد الدراسات القبطية، كالتالي:
- هذه المناسبة لا تخص الكنيسة فقط وإنما تخص الوطن أيضًا فمعهد الدراسات يهتم بحقبة تعد جزءًا مهمًا من تاريخ مصر.
- معهد الدراسات القبطية بسنواته الـ 70 ما زال شابًا لأنه ما زال يعمل ويعلم ويثمر، وهو المعهد العلمي الوحيد في العالم المتخصص في كل هذه الفروع من الدراسات القبطية، لذا فهو فخر لمصر.
- إصدار الدولة المصرية عملة تذكارية بمناسبة مرور سبعين سنة على تأسيس معهد الدراسات القبطية، أمر يكشف عن تقديرها للدراسات القبطية وقيمتها الكبرى في التراث المصري.
- مدينة الإسكندرية أول مدينة في مصر وإفريقيا تقبل الإيمان بالمسيح، بعد أن كرز بها أحد رسل السيد المسيح القديس مرقس واستشهد في شوارعها.
- المؤمنون بالمسيح في كل العالم يسمون مسيحيين ولكن في مصر يطلق عليهم أقباط، وكلمة قبطي معناها مصري، إذ إن المسيحيين المصريين من شدة ارتباطهم بأرض الوطن احتفظوا بلقب أقباط.
- المجتمع المصري يشبه معبد الكرنك، وكل مكون من مكونات المجتمع يمثل عمود من أعمدة المعبد، مثل الجيش، الشرطة، الجامعة، الثقافة، الرياضة، الفنون، الأزهر، الكنيسة إلخ، ولا يمكن الاستغناء عن أي عمود من هذه الأعمدة.