أفضل طرق الوقاية من البرد.. 15 خطوة موصى بها طبيًا في الشتاء
تتصدر أفضل طرق الوقاية من البرد اهتمام الكثير من الأشخاص في التوقيت الحالي، فمع انخفاض درجات الحرارة تجد الفيروسات طريقها الممهد للدخول إلى الأنف أو الفم فتنسخ نفسها وتنمو ما يؤدي لظهور أعراض نزلات البرد، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الفيروسات الأنفية تنمو بشكل أفضل في درجات الحرارة الباردة لأن الدفاعات الطبيعية المضادة للفيروسات لا تعمل بشكل جيد.
وفي الطقس البارد، تصبح أجهزة الاستشعار في الخلايا المبطنة لمجرى الهواء في الأنف والفم، والتي تكتشف الفيروسات باهتة وغير قادرة على العمل، ما يعلل سبب انتشار نزلات البرد في فصل الشتاء تحديدا، مع العلم أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لأنها تقتل البكتيريا وليست الفيروسات، وبالتالي لا ينصح طبيا باستخدامها في علاج البرد، وفي هذا التقرير نرصد لكم أفضل طرق الوقاية من البرد.
أفضل طرق الوقاية من البرد
تعتمد أفضل طرق الوقاية من البرد على فهم الفيروسات المسببة لنزلات البرد، حيث يتواجد أكثر من 100 نوع من فيروسات الأنف التي تسبب الإصابة بالبرد، ووفقا للإحصائيات الطبي، يصاب البالغون بنزلات البرد في فصل الشتاء بمعدل مرتين إلى 3 مرات، بينما يصاب الأطفال وكبار السن بمعدل أعلى نتيجة ضعف جهاز المناعة لديهم، وتشير نزلة البرد إلى العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي أي منطقة الأنف والحنجرة.
وتتطلب الإصابة بنزلات البرد، الخلود إلى الراحة، وزيادة تناول السوائل، والمضمضة بالماء الدافئ والملح، وربما تناول أدوية البرد المتاحة دون وصفة طبية، مثل مزيلات الاحتقان أو مثبطات السعال، وأما أفضل طرق الوقاية من البرد نرصدها لكم في 11 خطوة فقط وفقا لموقع WebMD، وذلك تزامنا مع قرب حلول فصل الشتاء كالتالي:
- الحصول على لقاح الإنفلونزا والذي يتوفر في العيادات الطبية وأفضل وقت للحصول عليه خلال شهر سبتمبر حتى شهر نوفمبر.
- المداومة على غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، خاصة بعد مصافحة الأشخاص، وقبل تناول الطعام.
- عدم لمس الوجه باليدين لمنع انتشار الفيروسات والبكتيريا الضارة التي قد تتسبب في نزلات البرد والإنفلونزا.
- تجنب لمس العينين والفم حيث يمكن أن تنتقل جراثيم البرد والإنفلونزا بسهولة من خلالهما.
- الحصول على قسط كافي من النوم لأن الحرمان من النوم يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
- ممارسة النشاط البدني يوميا لتعزيز المناعة وتقليل مستويات التوتر وتحسين نظام القلب والأوعية الدموية بل وإدارة الوزن أيضا.
- الاحتفاظ بمعقم اليدين في متناول اليد وخصوصا في الأوقات التي لا يتوفر فيها الصابون والماء خارج المنزل، وذلك للتخلص من الجراثيم أثناء التنقل.
- الامتناع عن عادة قضم الأظافر، حيث تتواجد الجراثيم تحت الأظافر، ما يجعل قضمها وسيلة أخرى للإصابة بفيروس البرد أو الإنفلونزا.
- تجنب الاختلاط الأشخاص الذين يعانون من البرد بالفعل والحفاظ على مسافة آمنة منعا لانتشار الجراثيم بين الأشخاص.
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا، حيث يزيد الطعام الصحي من تعزيز الجهاز المناعي، ولذلك يجب الحصول على العناصر الغذائية الحيوية اليومية من الفواكه والخضروات.
- الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب السوائل وخاصة الماء وذلك لطرد السموم من الجسم والحفاظ على الصحة بل والتعافي سريعا في حال الإصابة بالبرد.
- تنظيف الأسطح ومقابض الأبواب التي يتم لمسها باستمرار لمنع انتشار وتراكم الجراثيم والفيروسات عليها وذلك بتنظيفها بالمطهر.
- ارتداء الملابس المناسبة لحالة الطقس فلا ينبغي تخفيف الملابس في ظل انخفاض درجات الحرارة، وفي حالة الطقس المعتدل نهارا ينصح بأخذ جاكيت شتوي احتياطيا لأوقات الليل الباردة.
- الاهتمام بتناول الأكلات الشتوية المفيدة مثل شوربة العدس الغنية بفيتامين سي ما يجعلها ضمن أفضل طرق الوقاية من البرد، كما يمكنكم الاطلاع على المشروب السحري لعلاج نزلات البرد من هنـــــــــــــا.
- الإقلاع عن التدخين وعدم التواجد بالقرب من المدخنين لأن دخان السجائر يتسبب في جفاف الممرات الأنفية، كما يؤثر على الشعيرات الرقيقة التي تبطن الأنف والرئتين ولايت من المفترض أن تقوم بالتخلص من فيروسات البرد والإنفلونزا، إلا أن سيجارة واحدة فقط قد تمنع هذه الشعيرات من العمل لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.