الخارجية القطرية: عدم جدية الأطراف المشاركة في المفاوضات دفعت الدوحة لتعليق وساطتها
جدد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، التأكيد على أن تعليق جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، جاء لعدم جدية الأطراف المشاركة في المفاوضات، موضحا أن ذلك لا يعني إغلاق مكتب الحركة في الدوحة.
قطر تعلق جهود الوساطة في ملف غزة
وأضاف الأنصاري، في بيان نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن المفاوضات معلقة حتى اتخاذ قرار بالعودة إليها مرة أخرى، موضحا أنه إذا لمست دولة قطر جدية في التوصل لاتفاق، فإنها لن تتوانى، وستكون سباقة لأن يكون لها دور محوري في إنهاء المعاناة عن قطاع غزة.
وأرجع المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، تعليق جهود الوساطة إلى عدم جدية الأطراف في التوصل لاتفاق، وأن دولة قطر لن تقبل أن يستمر ابتزازها بهذا الشكل في إطار عملية الوساطة خاصة وأنها أعلنت منذ اليوم الأول استعدادها للقيام بكل ما يلزم لخفض التصعيد، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين في غزة، وإعادة الأسرى والرهائن إلى ذويهم، وهذا الدور لم يتوقف منذ اليوم الأول.
وأوضح الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، أنه قبل اتخاذ قرار تعليق المفاوضات، تم إبلاغ الأطراف قبل عشرة أيام بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق أو في حال لم تلمس قطر جدية بخصوصه، فإن هذا سيعني تعليق جهود الوساطة.
وأكد أن الجهود منصبة ومركزة حاليا، وبشكل كامل على تكثيف دخول المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين والتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والدول العربية الأخرى بهذا الشأن.
وشدد على أنه لم يتم غلق مكتب حركة حماس في الدوحة، قائلا: بخصوص ذلك إذا حدث ذلك، فسيتم الإعلان عنه في تصريح رسمي لوزارة الخارجية.. وممثلو الحركة مرحب بهم في قطر أو في حال أرادوا مغادرتها.