أبرزها عدم القدرة على غلق العين.. ما هي أعراض شلل بيل؟

يؤثر شلل بيل، على عضلات الوجه، مما يسبب عدم القدرة على إغلاق العين، وألم مستمر بالرأس، وقد يكون التهاب بيل قصير المدى ويتحسن على مدار أسابيع أو يمتد لفترة طويلة ويجعل من الصعب إغلاق العين ويسبب مضاعفات خطيرة، وفقًا لما نشره موقع health and me.

ما هو شلل بيل؟

يُعد شلل بيل، ضعف في عضلات الوجه أو شللها والذي يمكن أن تتفاقم خلال 48 ساعة، ويحدث بسبب تلف العصب الوجهي، مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة في جانب واحد من الوجه أو الرأس.

أعراض شلل بيل

ويعتبر شلل بيل من الأمراض الأكثر شيوعًا، لدى الأفراد المصابين بمرض السكري، أو الحوامل، أو من لديهم تاريخ عائلي للإصابة بإلتهاب الأعصاب، وتتمثل أهم علامات الإصابة بشلل بيل كالتالي: 

عدم القدرة على إغلاق الجفن بشكل صحيح.
ابتسامة غير متساوية. 
سيلان اللعاب وجفاف الفم.
فقدان حاسة التذوق.
جفاف العين أو تدفق الدموع.

أسباب شلل بيل

وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لشلل بيل غير معروف، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن التهاب موجه بواسطة الجهاز المناعي للجسم ضد العصب المتحكم في حركة الوجه.

ويرتبط شلل بيل بالعديد من المشكلات الصحية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسموم ومرض لايم ومتلازمة غيلان باريه والساركويد والالتهابات الفيروسية.

علاج شلل بيل

يُشخص شلل بيل من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير لاستبعاد السكتة الدماغية أو الورم أو التصلب المتعدد أو أي أسباب أخرى لتلف الأعصاب.

يعد علاج هذا المرض، تقريبًا في غضون من شهرين لـ 3 أشهر ومع ذلك قد تستمر بعض الآثار المتبقية لفترة قليلة، مثل شلل الوجه الخفيف أو انخفاض الحركة على جانب واحد من الوجه.

وفي بعض الحالات، تتحسن أعراض شلل بيل من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة، ويمكن لطبيب العيون المساعدة في تقليل وإدارة الأعراض المرتبطة بالعين عن طريق وصف قطرات العين أو مواد التشحيم الأخرى لتوفير الراحة اللازمة.

كيفية الوقاية من شلل بيل؟

يمكن للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر مثل مرض السكري أو السمنة أو ارتفاع ضغط الدم، الحفاظ على الوزن المثالي واتباع نظام غذائي صحيح لتقليل مخاطر الإصابة.