ماكرون يتراجع عن تقليص ميزانية “الجيش” بعد استقالة رئيس الأركان
استقال رئيس أركان الجيش الفرنسي بيير دوفيلييه، بعد خلاف حاد مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول استقطاعات مقررة من موازنة وزارة الدفاع.
وقال دوفيليه في بيان إنه لن يستطع بعد الآن مواصلة “وظيفته الصعبة” في ضوء التضييقات المالية المفروضة عليه، وقد وافق ماكرون على الاستقالة.
ونشب الخلاف بين الطرفين الأسبوع الماضي عندما أخبر الجنرال العسكري لجنة برلمانية أنه لن يسمح “بتقويض أساس” القوات المسلحة عن طريق الموافقة على خطط الحكومة لاستقطاع 850 مليون يورو (980 مليون دولار أمريكي) من موازنة وزارة الدفاع.
فيما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه يعتزم رفع ميزانية وزارة الدفاع تدريجيا، بعد تعيين رئيس أركان جديد، مكان رئيس الأركان بيير دوفيليه، الذي قدم استقالته.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن الجنرال دوفيليه، قوله إنه لا يستطيع مواصلة العمليات التي تنفذها فرنسا دون الإمكانات اللازمة لذلك، ملوحا بتقديم استقالته.
يشار إلى أن الجيش الفرنسي يشارك، منذ خمسة أعوام، في عدد من العمليات العسكرية في الداخل والخارج، وهي: عملية “الحارس” و”سيرفال” في مالي ثم “برخان” في الساحل الأفريقي، وكذلك مشاركة الجيش الفرنسي في العمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق ضمن التحالف الدولي.