بتكلفة قدرها 200 مليون جنيه.. بدء تطوير مرفق الإسعاف بالبحر الأحمر
بدأت هيئة الإسعاف المصرية، مشروع تطوير ورفع كفاءة المرافق ونقاط الإسعاف بالبحر الأحمر، ليعد نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة.
يأتي ذلك في إطار خطة الهيئة لتحديث منظومة الطوارئ وتعزيز قدراتها لمواكبة المعايير العالمية، مع التركيز على المناطق الجبلية والنائية، استعدادًا لفصل الشتاء والتحديات المرتبطة به.
تحقيق منظومة إسعافية متكاملة بالبحر الأحمر
ويعد هذا المشروع خطوة جادة نحو تحقيق منظومة إسعافية متكاملة، تسهم في تعزيز البنية التحتية الطبية بمحافظة البحر الأحمر، وتقديم خدمات طوارئ تلبي احتياجات المواطنين بأعلى مستويات الجودة والسرعة
كان الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أكد خلال زيارته البحر الأحمر منذ عدة أيام عن وضع خطة استراتيجية لتطوير نقاط الإسعاف الجبلية والنائية بمحافظة البحر الأحمر.
حيث من المقرر أن تشمل الخطة تجهيز سيارات إسعاف رباعية الدفع للتعامل مع التضاريس الوعرة، وتحسين شبكة الاتصالات اللاسلكية لضمان تغطية شاملة لجميع المناطق، كما تم تعزيز أسطول حضانات الأطفال المبتسرين لتلبية الاحتياجات الطبية الحرجة.
وأشار الدكتور عمرو رشيد إلى أن معدلات الاستجابة للبلاغات الطارئة في البحر الأحمر تضاهي المعايير العالمية، ما يعكس التحسن الكبير في المنظومة الإسعافية وتشمل عمليات التطوير إقامة مقر رئيسي حديث بغرفة قيادة ومركز تدريب متكامل تستخدم أحدث تقنيات الاتصال الرقمي لإدارة أسطول سيارات الإسعاف وإنشاء مركز تدريب إسعافي بالمقر لتأهيل الكوادر الإسعافية على أحدث البروتوكولات الدولية. يهدف المركز إلى تقليل مشقة انتقال الأطقم الإسعافية إلى محافظات أخرى للتدريب، مما يوفر بيئة تعليمية محلية متكاملة ومجهزة بأفضل التقنيات.
ووجه الدكتور عمرو رشيد بزيادة الدعم اللوجستي للنقاط الإسعافية بالمناطق النائية والجبلية، من خلال تزويدها بأجهزة كهربائية، خزانات مياه، وأثاث حديث.
وفي إطار استعدادات الهيئة لفصل الشتاء، تم وضع خطة لتأمين الطرق والمحاور الرئيسية بمحافظة البحر الأحمر وباقي إقليم جنوب الصعيد، تشمل الخطة توفير مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية والأدوية، إضافة إلى تحسين كفاءة عمل سيارات الإسعاف في الظروف الجوية الصعبة.