وزيرة التنمية المحلية: نتطلع لتوطين الصناعات الصينية في مصر والاستفادة من المزايا المقدمة
أعربت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن شكرها لما شاهدته من حفاوة الاستقبال وحسن الاستضافة للوفد المصري وما تابعته خلال زيارة مقاطعة سيتشوان الصينية من تطور في منظومة إدارة الموانئ والمصانع.
جاء ذلك في ختام زيارة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر لمقاطعة سيتشوان الصينية، ولقاء ليو شياو لياو عمدة مدينة لوتشو بالمقاطعة.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أوجه التشابه بين المدينة ومحافظة دمياط، حيث تضمنت جولتها ومحافظ الأقصر بالمدينة زيارة عدد من مصانع المنطقة الحرة للتعرف على الصناعات الجديدة والمتطورة وبعض المنتجات التي يتم تصديرها إلى مصر.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى تطلعها لزيادة التعاون مع المقاطعة وتوطين الصناعات الصينية في مصر والتي يمكن لها الاستفادة من المزايا المقدمة من المناطق الصناعية والمنطقة الحرة.
زيارة الغابات والمحمية الطبيعية
وأبدت سعادتها بزيارة الغابات والمحمية الطبيعية بالمدينة للتعرف على تجربة حماية الأشجار المعمرة بالمدينة، معربة عن إمكانية التعاون في مجالات الحماية البيئية والحفاظ على الطبيعة والأشجار والتعاون في مجالات حوكمة وإدارة المدن الذكية في إطار جهود الدولة المصرية للتحول الرقمي.
وأعربت وزيرة التنمية المحلية عن تطلعها لوجود علاقات توأمة وروابط بين مدينة لوتشو وإحدى المدن المصرية المشابه لها، على غرار مذكرة التعاون التي توقيعها بين محافظة الأقصر ومقاطعة سيتشوان في عدد من المجالات، ووجهت الدكتورة منال عوض الدعوة لعمدة المدينة وعدد من الشركات الموجودة بها لبحث فرص الاستثمار والتعرف على ما تحتويه مصر من ثقافة وحضارة عريقة.
التجربة الصينية في مجال المدن الذكية والتحول الرقمي
وشملت جولة وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر التعرف على التجربة الصينية في مجال المدن الذكية والتحول الرقمي، حيث تم زيارة مركز حوكمة الخدمات والتحكم الرئيسي لمدينة لوتشو للتعرف على المنظومة الرقمية للحوكمة الإدارية وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المدينة من خلال جمع البيانات ورصد المشكلات المحلية وتحليلها ومعالجتها بما في ذلك أنظمة الكشف والإنذار المبكر والتواصل مع الجهات المختصة لسرعة حل ومعالجة المشكلات.
ويتم استخدام الذكاء الاصطناعي وشبكة الإنترنت والأنظمة الجيومكانية والرقابية في تحليل المتغيرات البيئية للمدينة ومراقبة المنشآت والمرافق العامة والمصانع ومواقع الإنتاج وغيرها لرصد التعديات والتأكد من الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل.
وتضمنت الجولة، تحمل كافة منشآت المدينة ببطاقة رقمية شخصية ليصل عددها إلى 700 ألف منطقة مسجلة ويتم معالجة ومواجهة المشكلات من خلال التواصل مع المركز الرئيسي والمحطات الفرعية المختصة والتي يبلغ عددها 32 محطة، ويتم بصورة مستمرة تقييم الأداء للمتابعة ومعالجة المشكلات لرفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الحوكمة الإدارية.