محمود حميدة: كان حلمي يكون فيه مطبوعة عن صناعة الفن وأدواتها.. وليس زيجات وطلقات الفنانين فقط
شارك الفنان محمود حميدة، في الندوة المقامة حاليا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، حول مجلة مختارات الفن السابع، مشيرًا إلى أنه يطمح أن يكون له إصدار حتى يتعرف عليه الآخرون، وعلى الصناعة التي يعمل بها، وأنها تحتوي على مجلات فنية تحتوي على أهم المواضيع، وأبرزها المجال الفني بنجومه وحفلاته وأمسياته.
محمود حميدة: بحلم بوجود مطبوعة عن صناعة بشتغل فيها
وقال الفنان محمود حميدة على هامش ندوته المقامة حاليًا بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: نحن الآن في موقف يبدو أنه إعلان عن الفخر بإنجاز ما، وواضح إن أنا صاحب مجلة مختارات الفن السابع، وكان عندي حلم أن تبقى فيه مطبوعة بتعلم عن صناعة بشتغل فيها، المجلات الفنية كانت لا بد أن تحتوي على موضوعات كبيرة، أبرزها الحقل الفني بنجومه وحفلاته وسهراته، وليس عن زيجات وطلقات الفنانين، وطلبت تكون هناك مجلة عن صناعة الفن وأدواتها وقد كان.
وتابع محمود حميدة: الحلم بتاعي إن تبقى المجلة مصدر معرفي يستفيد منه الناس في حياتهم العملية زي ما اتعلمت أنا وأقراني من مجلات مشابهة، أي عمل إن لم يكن منتجًا للمعرفة في نظري غير صالح، لأن الإنسان كائن يشتهي للمعرفة، والمجلة هي منتج معرفي وده تفكيري وعايز الوعي يكون على المستوى ده.
وأضاف محمود حميدة: مهرجان القاهرة السينمائي ينتج معارف مش مجرد حدث واحتفالية ولقاء، واللقاء وجها لوجه أحسن حاجة للإنسان، وأنا بأكد على ضرورة الوعي لإنتاج المعرفة.
واختتم محمود حميدة: هدي مثال على غياب الوعي، ولما عملنا الهيكل التمويلي للمطبوعة مكنش عندي الرفاهية في ذلك الوقت، وفي الإدارة حاولوا يستجلبوا إعلانات وراحوا لمنتج كبير علشان يعمل إعلان، وقال وأنا أعلن عنده ليه؟، هو كده كده مضطر يكتب عن الفيلم بتاعي، ده غياب عن الوعي؛ لأنه شخصن الفعل الاجتماعي، ونسي إن دي مجلة إعلامية لا بد من وجودها.