مقاطعة أم تنبيهات أمنية؟.. صحف عالمية تسلط الضوء على ملعب منتخب فرنسا الفارغ أمام إسرائيل
خاض منتخب فرنسا مباراة أمام نظيره الكيان الصهيوني، في إطار مواجهات الجولة الخامسة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وأقيمت المباراة بين الطرفين على ملعب ستاد دو فرانس الملعب الخاص بالمنتخب الفرنسي، والذي أقيم عليه العديد من المباريات التابعة للديوك على مدار التاريخ، ولم يظهر العديد من الجماهير الفرنسية في الملعب، خاصةً بسبب التدابير الأمنية التي قامت بها الشرطة بعد الأحداث العنيفة التي دارت أمام جماهير الكيان الصهيوني في هولندا.
تقارير عالمية تُسلط الضوء على ملعب منتخب فرنسا الفارغ
وسلطت العديد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية والشبكات الضوء على ملعب منتخب فرنسا الفارغ في مباراة الكيان الصهيوني في دوري الأمم الأوروبية.
وقالت شبكة RMC العالمية، إن اللقاء شهد أجواء أمنية مشددة، بجانب إطلاق صفارات استهجان خلال عزف النشيد التابع للكيان الصهيوني، بخلاف بعض المشاجرات التي دارت في المدرجات بين جماهير الطرفين.
وأكدت الشبكة العالمية أن المدرجات لا يوجد بها جماهير سوى حوالي 20 ألف متفرج، وهو أمر جديد بالنسبة للجماهير الفرنسية، حيث كان آخر شيء من هذا النوع يعود إلى أكثر من عشرين عامًا، بالتحديد في مباراة بعام 2003، التي شهدت حضورا جماهيريا بين 36000 و45000 متفرج.
في المقابل، أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن العدد الذي حضر المباراة في الملعب، والذي وصل إلى 16 ألف متفرج فقط، هو العدد الأقل بالنسبة لجميع المباريات الرسمية التي خاضها المنتخب الفرنسي في تاريخه.
ويأتي ذلك بعدما قال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو في وقت سابق، إنه من المتوقع حضور نحو 13 ألف متفرج في المباراة، وكان هذا أقل من الرقم البالغ 25 ألفًا الذي أعلنه وزير الرياضة جيل أفيروس في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي.
وتداولت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جماهير فرنسا قاطعت المباراة اعتراضًا على الحرب العنيفة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة وفلسطين، ولكن لم تشر الصحف والشبكات العالمية إلى هذا الأمر في التقارير الخاصة بها.