لمعرفة تأثيرها السياسي والثقافي.. جامعة ييل تثير الجدل بمادة دراسية عن تاريخ بيونسيه
تواجه جامعة ييل، التي طالما تم الإشادة بها باعتبارها واحدة من أكثر المؤسسات التعليمية المرموقة، السخرية عبر الإنترنت بعدما أعلنت عن مادة دراسية جديدة تتضمن دراسة المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسيه.
جامعة ييل المرموقة تثير الجدل بمادة دراسية عن تاريخ بيونسيه
ووفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، أعلنت جامعة ييل عن دورة تدريبية جديدة بعنوان بيونسيه تصنع التاريخ: تاريخ التقاليد الراديكالية السوداء والثقافة والنظرية والسياسة من خلال الموسيقى، بهدف استخدام عملها كعدسة لفحص الفكر والنشاط الفكري الأسود.
ومع ذلك، في حين تصفه المؤسسة الفاخرة التي تبلغ رسوم الدراسة بها 67 ألف دولار سنويا بأنه استكشاف أكاديمي للتأثير الثقافي للمغني، فإن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لا يقبلون بأي شيء من هذا، فعلق أحدهم قائلا: كيف ستساعدني هذه الدورة في الحياة؟
وسرعان ما تحولت أحدث محاولة لجامعة ييل لريادة المجال الأكاديمي إلى مزحة بين مستخدمي الإنترنت، فقد أشار أحدهم: تايلور سويفت في هارفارد، والآن بيونسيه في ييل، وبعد 20 عامًا سوف يقومون بتدريس دورات عن دونالد ترامب في الجامعات.
تفاصيل عن الدورة التدريبية
ومن المقرر أن تبدأ الدورة في بداية الفصل الدراسي المقبل، وتدرسها دافني بروكس، أستاذة الدراسات الإفريقية الأمريكية والموسيقى، المتخصصة في الدراسات الثقافية السوداء، والتي أوضحت أن التوقيت لا يمكن أن يكون أفضل من هذا للاعتراف بمساهمات بيونسيه غير المسبوقة في الثقافة الأمريكية.
وتقول بروكس إنه بالنظر إلى انتخابات عام 2024 والمشهد السياسي المتطور، من الضروري الاعتراف بالتأثير العميق الذي خلفته بيونسيه على الثقافة الأمريكية والعالمية على مدى العقدين الماضيين، ويستكشف الكتاب أيضًا التمثيل المعقد للمرأة السوداء في كل من وسائل الإعلام والسياسة.
تأثير بيونسيه السياسي
وعلى الرغم من أن بيونسيه لا تتدخل في السياسة كثيرًا، إلا أن مشاركتها دائمًا ما تتصدر عناوين الأخبار عندما تفعل ذلك، فقد قدمت عروضها في حفل تنصيب باراك أوباما في عامي 2009 و2013، كما قدمت عروضها سابقًا خلال تأييدها لهيلاري كلينتون في عام 2016، وقدمت مؤخرًا أغنيتها الناجحة Freedom لحملة كامالا هاريس لعام 2024 لاستخدامها كنشيد.
وشهدت الدورات الدراسية التي تتناول أساطير الثقافة الشعبية، مثل دورة بيونسيه في جامعة ييل، في كثير من الأحيان إقبالًا كبيرًا على التسجيل، كما يتضح من أكثر من 300 طالب سجلوا في دورة تايلور سويفت في جامعة هارفارد هذا العام.