حاضنة الأدباء والمفكرين.. عروس الصعيد تحتفي بكونها عاصمة الثقافة المصرية باستضافة 5 دورات لمؤتمر أدباء مصر| تقرير
تحتفل محافظة المنيا بكونها صاحبة الرصيد الأكبر في استضافة دورات مؤتمر أدباء مصر على مدار أربعة عقود، حيث استضافت المحافظة أربع دورات من المؤتمر منذ انطلاقه عام 1984، وعلى الأبواب استضافة الدورة الخامسة.
عاصمة الثقافة المصرية
تعتبر المنيا من أبرز المحافظات المصرية التي تحظى باهتمام كبير من المثقفين والأدباء، حيث استطاعت على مدار سنوات طويلة أن تكون حاضنة للعديد من الفعاليات الثقافية والأدبية. وتؤكد استضافتها المتكررة لمؤتمر أدباء مصر على عمق الحراك الثقافي فيها، وتقديرها للإبداع الأدبي.
دورات المؤتمر بالمنيا
شهدت المنيا انعقاد أربع دورات لمؤتمر أدباء مصر، كانت كل دورة تحمل عنوانًا يعكس اهتمامات المثقفين في ذلك الوقت، وهي:
الدورة الأولى 1984، حملت عنوان «الحركة الأدبية في الأقاليم» برئاسة الدكتور شوقي ضيف، الدورة العاشرة 1995، حملت عنوان «الهوية الثقافية والإعلام» برئاسة الدكتور عبد الحميد إبراهيم، الدورة الثامنة عشر 2003، حملت عنوان «المستقبل يبدأ الآن» برئاسة الدكتور عبد الغفار مكاوي، الدورة الحادية والثلاثون 2016، حملت عنوان «ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية» برئاسة الدكتور شاكر عبد الحميد.
الدورة الخامسة على الأبواب
تستعد المنيا على مدار أيام قليلة، لاستضافة الدورة الخامسة لمؤتمر أدباء مصر تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي خمسون عامًا من العبور»، والتي تعد أكبر تجمع ثقافي وأدبي يضم نخبة من الأدباء والمفكرين على المستويين المحلي والعربي والدولي.
أهمية استضافة المنيا للمؤتمر
تكتسب استضافة المنيا المتكررة لمؤتمر أدباء مصر أهمية كبيرة، حيث تساهم في تنشيط الحركة الثقافية في المحافظة من خلال استقطاب نخبة من الأدباء والمفكرين، وتعزيز الهوية الثقافية للمحافظة من خلال تسليط الضوء على إبداعات أبنائها، وفتح آفاق جديدة للحوار والتبادل الثقافي بين الأدباء والمفكرين من مختلف الأجيال والاتجاهات، وتعزيز مكانة المنيا على الخريطة الثقافية المصرية.