الثقافة الفلسطينية تحيي الذكرى العشرين لرحيل ياسر عرفات
أحيت وزارة الثقافة الفلسطينية الذكرى العشرين لوفاة القائد ياسر عرفات، الذي رحل عن الدنيا في مثل هذ اليوم 11 نوفمبر 2004.
الثقافة الفلسطينية تحيي الذكرى العشرين لاستشهاد ياسر عرفات
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها عبر فيس بوك: نُحيي معًا يومًا من أيام التاريخ الفلسطيني الذي لا ينسى، حيث يظل هذا اليوم شاهدًا على مرحلة مفصلية في مسيرة الشعب الفلسطيني.
وتابعت: كان ياسر عرفات، القائد الذي أضاء درب الكفاح الفلسطيني على مدار عقود، رمزًا للثبات والإرادة في مواجهة التحديات. قدّم حياته من أجل فلسطين، مؤمنًا بعدالة قضيته وبحقوق شعبه في الحرية والاستقلال. لقد تجسد في شخصيته حلم الشعب الفلسطيني، وعاش من أجل أن يرى علم فلسطين يرفرف فوق تراب وطنه.
وأضافت: اليوم، ونحن نستذكر هذا القائد العظيم الذي صمد في أحلك الظروف، نؤكد على أن رسالته لا تزال حية فينا، وأن إرثه سيظل نبراسًا يهدي الأجيال القادمة في مسيرتها نحو النصر والتحرر. لقد جسّد القائد عرفات الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكان صوت فلسطين في كافة المحافل الدولية، حمل راية شعبه عاليًا في وجه العالم، وواجه الاحتلال بكل شجاعة وعزيمة.
وأردفت: إن وزارة الثقافة، في هذه الذكرى العظيمة، تؤكد على أهمية الحفاظ على إرث القائد الراحل ياسر عرفات، ليس فقط من خلال الكلمات والكتب، بل من خلال العمل الدؤوب على تعزيز الثقافة الوطنية، وتأكيد الهوية الفلسطينية في مختلف أبعادها. فالثقافة هي مرآة الشعب، وهي سلاحه الأمضى في مواجهة الاحتلال، وهي طريقنا نحو تحقيق أحلامنا في دولة فلسطينية حرة ومستقلة.
وختمت: اليوم، ومع مرور عشرين عامًا على استشهاد القائد، نؤكد أن فلسطين لم ولن تنسى هذا القائد الذي قدم أغلى ما يملك من أجلها. وستظل رسالته حية فينا، تُلهمنا وتدفعنا للعمل من أجل الوطن، من أجل القدس، ومن أجل الأجيال القادمة التي ستستمر في حمل هذه الراية.
رحم الله القائد الشهيد ياسر عرفات، ونسأله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل فلسطيني وكل محب للعدالة والحرية.
