رئيس الوزراء الماليزي من الأزهر: الإمام الطيب ذو مكانة عالية ونموذج للوسطية
ألقى أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، محاضرة في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، منذ قليل.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين، وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر، والقيادات السياسية والدبلوماسية.
وقال رئيس وزراء ماليزيا خلال كلمته، إن التحدث في قاعات جامعة الأزهر المقدسة هو من أندر وأروع التكريمات في حياة أي مسلم الأكثر من ألف عام.
وتابع: الأزهر منارة للعلم وفيه ازدهرت النهضة قبل فترة طويلة من رواج هذا المصطلح، واشتعل التنوير قبل بزوغ فجر عصر العقل في الغرب، هذا يكمن ألف عام من التعلم المتراكم حيث سعى الرجال والنساء من الحكمة منذ فترة طويلة لفهم كلمة الله، وتعاليم النبي، وأسرار الكون.
وأضاف: ولذلك لا بد لي من أن أتوقف لحظة لأعرب عن عميق تقديري وعميق امتناني لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على دعوته الكريمة لإلقاء هذه المحاضرة العامة في هذه المؤسسة الموقرة وأمام هذا الجمع المجيد من الجمهور المحترم والمثقف.
وعن شيخ الأزهر، أردف رئيس وزراء ماليزيا، أن الإمام الأكبر نفسه شخص ذو مكانة عالية بحيث لا يكفي أن نحاول الإشادة بإنجازاته وما يمكنني قوله بمنتهى اليقين هو أن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب نموذج لفضائل الاعتدال على طريق الوسطية وهذا يترجم في مساهمته الديناميكية والمثرية للأمة في قيادة الأزهر الشريف مما يدل على جودة الأزهر الشريف والأمة، ليس فقط في المعرفة ولكن في الروحانية، وليس فقط في الأقوال بل في الأفعال، وليس فقط في الدنيا بل في الآخرة.