3 ساعات ومبلغ مالي وأكياس سوداء.. كيف تخلص سفاح الغربية من ضحيته الأخيرة بعد ممارسته الرذيلة معها؟
استمعت محكمة جنايات المحلة بمحافظة الغربية إلى اعترافات سفاح الغربية والمتهم بقتل 4 ضحايا وتقطيعهن إلى أجزاء وإلقائهن في ترعة الخضراوية والعطف، بدائرة مركز زفتى بعد ممارسة الرذيلة معهن.
اعترافات سفاح الغربية بعد قتله المرأة الـ4
واعترف سفاح الغربية بكيفية التخلص من ضحيته الأخيرة بطة، قائلًا: اللي حصل إني كنت على علاقة بالمجني عليها وتدعى "ف أ م ف" وشهرتها بطة، منذ حوالي 8 سنوات تقريبا، وتعرفت عليها عن طريق أحد الأصدقاء ويدعى عبد الحميد الدكاني، وكانت تأتي إلى محل إقامتي بمدينة الخصوص محافظة القليوبية، حيث كنت أقيم عِلاقة غير شرعية معها، نظير تحصلها على مبلغ مالي.
وأردف سفاح الغربية في اعترافاته: ظلت تلك العلاقة قائمة فيما بيننا تلك المدة، ثم انقطعت لفترة عام ونصف، حتى تم القبض عليها في أحد القضايا لعدم سدادها قيمة مبالغ مالية كانت عليها.
سفاح الغربية: علاقتي ببطة عادت مرة أخرى عقب خروجها من السجن
وأضاف سفاح الغربية: علاقتي ببطة عادت مرة أخرى عقب خروجها من محبسها، وفي يوم الواقعة، اتصلت بها، وقلت لها تعالي نقضي الليلة سويًا، ردت عليَّ وقالت لي: أنا في زفتى بعمل مشوار وهخلص وأجيلك، وبعدها بوقت قليل حوالي الساعة الـ10 مساءً جاءت إليَّ.
وأكمل: في هذه الليلة أقمت معها عِلاقة غير شرعية، ثم تناولنا العشاء وخلد كلانا إلى النوم، حتى استيقظنا في تمام الساعة الـ5 صباحًا، وأرادت المجني عليها أن ترحل.
وذكر: “في الوقت ده أنا اتكلمت معاه في موضوع الفلوس اللي هي أخذتها مني وكانوا حوالي 3000 جنيه، وهي ردت عليا وقالت لي اصبر عليا يومين وأنا هتصرف فيهم، وأنا قلت لها اتصلي على حد يحول لك الفلوس دي على فودافون كاش، ده أنا خدت التليفونات بتاعتها لحد ما تجيب لي الفلوس بتاعتي وشديت التليفونات من إيدها”.
سفاح الغربية: اتخانقنا بسبب 3 آلاف جنيه
وأردف سفاح الغربية: “حصل بينا مشادة وتعالت صيحاتها عشان ما حدش من الجيران يسمع صوتها واتفضح في المنطقة، كتمت أنفاسها، فهي عضت إيدي فقمت ماسك الإيشارب اللي هي لابساه وكتمت بيه بوقها لحد ما هي وقعت على الارض وتأكدت إنها ماتت؛ لأن ما كانش فيها نبض خلاص وفضلت قاعد جنبها مش عارف أعمل إيه أو أروح فين لمدة أربع ساعات؟ لحد ما أنا فكرت إني تخلص من الجثة وأقطعها وأرميها في أماكن متفرقة، وفعلا بدأت أنفذ الفكرة اللي جت في دماغي، ونقلت الجثة للشقه اللي قدامي لأنها على الطوب الأحمر”
وأردف سفاح الغربية: "جبت سكينتين كبار من المطبخ اللي هم أتعرضوا عليا دلوقتي، وحسرت عنها ملابسها، وبدأت أقطع فيها فقسمتها نصفين، وبعدها قطعت الذراعين، وبعدها قطعت الرجلين من أسفل الركبة، وبعدها فصلت رأسها عن جسمها وجبت ثلاث شكاير من بتاعه الغلة لونها أبيض، وحطيت الصدر والبطن في شكارة، والفخذين جمعتهم في شكارة واحدة، والذراعين والرجلين في شكارة، والرأس في كيس بلاستيكي لونه أسود، والهدوم حطيتها مع الزبالة بتاعت مكان التقطيع.
واستطرد: “وبعد كده جمعتهم وحطيتهم في شيكارة لونها أبيض من بتاعت الغلة، والموضوع ده أخد مني ثلاث ساعات ونصف تقريبا، وبعد ما خلصت غيرت الهدوم اللي كنت لابسها وقطعتها وحطيتها في الزباله مع هدوم المجني عليها، وأخدت دش ونزلت قاعد قدام البيت بتاعي، أفكر إزاي أتخلص من الشكاير دي؟ وكان ساعتها معايا الموتوسيكل اللي أنا واخده من واحد صحبي، فقررت لما يجي الليل عليا ياخد الشكاير، وأبدأ أرميها في أماكن بعيدة عن بعض، وفعلا الساعة 10 بالليل، أخدت الشكارتين اللي هم فيهم الرجلين والذراعين، وتوجهت ناحية المجرى المائي بتاع ترعة الخضراوية”.