إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية.. المهندس محمد صلاح الدين يشهد مراسم الاحتفال بعيد الإنتاج الحربي الـ70
شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، مراسم الاحتفال بعيد الإنتاج الحربي السبعين، بحضور نخبة من قادة الوزارة والهيئة والقيادات العمالية وعدد من العاملين يمثلون كافة الشركات والوحدات التابعة للوزارة، جاء ذلك بمسرح قطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.
واستهل وزير الدولة للإنتاج الحربي، كلمته التي ألقاها خلال مراسم الاحتفالية، بتوجيه التهنئة لكافة العاملين بالإنتاج الحربى بمناسبة العيد السبعين، والذي يوافق ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي وهي شركة شبرا للصناعات الهندسية.
وتقدم بخالص التحية والتقدير لأبناء الإنتاج الحربي على جهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وجعله دائمًا في المكانة المتميزة التي يستحقها كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، وهو الدور الذي لن يكتمل إلا بسواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين وبالتعاون مع مختلف المؤسسات بالدولة.
وأشار إلى أهم الإنجازات التي تم تحقيقها على الصعيدين العسكري والمدني خلال الفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها التي تهدف لإحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، مشددا على أن الكفاءة والتفاني في العمل هما المقياس الحقيقي لشغل أي منصب داخل الجهات التابعة للوزارة.
وشدد على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الشائعات والتي تعد من أبرز وسائل نشر الفوضى وهدم الدول، وأنه ينبغي أن نتحلى جميعا بالوعي وإدراك أهمية دورنا كمواطنين مخلصين لدحض أي شائعات تصدُر عن أي شخص أو مصدر غير موثوق وعدم الانسياق وراء الأكاذيب وترديدها.
وتم خلال مراسم الاحتفال بالعيد السبعين للإنتاج الحربى عرض فيلم بعنوان حصاد التحدي والأمل، وتناول هذا الفيلم إبراز ما تم الانتهاء منه مؤخرًا مـن أعمال لتطوير ورفع كفاءة عدد من خطوط الإنتاج ببعض الشركات والوحدات التابعة وهى: وحدة تركيز حمض النيتريك والكبريتيك بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، وخط إنتاج الرزينات بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، وخط إنتاج موفرات المياه الذكية ومهمات الرباط بشركة حلوان لمحركات الديزل، بالإضافة إلى إقامة مجمع إنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من مخلفات زراعات الموز بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، إلى جانب رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوي بالمركز الطبي التخصصي للإنتاج الحربي من خلال عمل امتداد للوحدة لتضم أعداد أكبر من أجهزة الغسيل الكلوي.
واستعرض الفيلم جهود شركة الإنتاج الحربي للصيانة والتوريدات والحلول المتكاملة ودورها المحوري في إحداث طفرة نوعية في الحالة الفنية وأعمال الصيانة والتركيبات الكهروميكانيكية وأعمال الكنترول والتحكم الآلي والإحلال والتجديد للماكينات وخطوط الإنتاج بشركات الإنتاج الحربي وكذا لشركات القطاع العام والخاص.
وتم عرض فيلم آخر بعنوان الجولات الميدانية، والذي تناول مقتطفات من الجولات التفقدية المخططة والمفاجئة التي يحرص الوزير على القيام بها للشركات والوحدات التابعة، حيث قام وزير الدولة للإنتاج الحربى منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي بـ41 جولة تفقدية مفاجئة و29 جولة تفقدية مخططة لمختلف الشركات والوحدات التابعة، والتي يتم من خلالها الإطلاع على معدلات الإنتاج والأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وآخر مستجدات المشروعات التي تشارك في تنفيذها الجهات التابعة والإجراءات التي تتم لتنفيذ خطط التطوير.
وقام وزير الدولة للإنتاج الحربى بتكريم عدد من أبناء الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم بكافة المجالات والذين يعملون بشكل دؤوب من أجل تحقيق أهداف شركاتهم ووحداتهم، وأكد سيادته على أن هذا التكريم هو نتاج لما بذله هؤلاء العاملين من مجهودات خلال العام وتحفيزًا وتشجيعا لجميع العاملين بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة لتقديم المزيد من الجهد وبذل الكثير من العرق لتحقيق أفضل أداء وإنتاجية بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن، كما تم تكريم عدد من قيادات الإنتاج الحربي السابقين الذين بذلوا جهودًا استثنائية خلال فترة تواجدهم داخل الإنتاج الحربي من أجل رفعة شأنه والحفاظ على مكانته المتميزة بين مختلف الصروح الوطنية.