مع انطلاق الانتخابات الأمريكية.. إعدام الفيل كامالا بالموت الرحيم يثير السخرية في الولايات المتحدة
تزامنًا مع الانتخابات الأمريكية، تم إعدام الفيل كامالا في حديقة الحيوان الوطنية بالعاصمة واشنطن يوم السبت، ما أثار موجة من السخرية حول توقيت هذا الحدث، في الوقت الذي تواجه نائبة الرئيس كامالا هاريس، الرئيس السابق دونالد ترامب، في واحدة من أقرب السباقات الرئاسية في السنوات الأخيرة.
إعدام الفيل كامالا بالموت الرحيم يثير السخرية في الولايات المتحدة
جاء وفاة الفيل كامالا، بسبب تدهور حالته الصحية بشكل لا يمكن علاجه، الذي كان ناتجًا عن الإصابة بهشاشة العظام، وتم اتخاذ قرارا بإنهاء حياة الفيل كاملا عن طريق الموت الرحيم.
وتسبب توقيت وفاة الفيل الذي بلغ 50 عامًا مع انطلاق الانتخابات الأمريكية، في تحول الموضوع للسخرية من كامالا هاريس، حيث تساءل الكثيرون، حول ما إذا كان ذلك بمثابة إشارة على فوز ترامب.
من هي كامالا هاريس؟
وُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين؛ من أمٍّ هندية وأبٍ جامايكي.
وبعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل أساسي في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية.
كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، وقد رافقت والدتها لزيارة الهند عدة مرات، لكنها تقول إن والدتها تبنت ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها؛ كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.
وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، واكتسبت هاريس سمعة جيدة باعتبارها واحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، وهذا ما رشحها لتولي منصب نائب الرئيس بايدن.