فوائد التوت البري في تحسين صحة القلب.. تعرف عليها
عصير التوت البري غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية، مما يجعله مفيدًا لصحة المسالك البولية وصحة القلب ودعم المناعة، تساعد خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا في منع العدوى ودعم صحة الجهاز الهضمي والفم، اختر العصير غير المحلى لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفوائد الصحية، وذلك وفقًا لـ هندساتن تايمز.
فوائد التوت البري في تحسين صحة القلب
1.الوقاية من التهابات المسالك البولية
يشتهر عصير التوت البري بدوره في الوقاية من التهابات المسالك البولية، وخاصة عند النساء، فهو يحتوي على مركبات تسمى بروانثوسيانيدين والتي تمنع التصاق البكتيريا، وخاصة الإشريكية القولونية، بجدران المسالك البولية. وهذا يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق منع استعمار البكتيريا.
2. غني بمضادات الأكسدة
يحمي من الإجهاد التأكسدي: يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي والفلافونويدات والبوليفينول التي تعمل على تحييد الجذور الحرة، مما يحمي الخلايا من التلف التأكسدي. وقد يقلل هذا من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.
خصائص مضادة للالتهابات: مضادات الأكسدة الموجودة في عصير التوت البري لها أيضًا تأثيرات مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب في الجسم، مما قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل التهاب المفاصل.
3. صحة القلب
تحسين مستويات الكوليسترول: أظهر عصير التوت البري أنه يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL مع خفض الكوليسترول السيئ LDL، مما يعزز صحة القلب.
خفض ضغط الدم: قد يساعد تناول عصير التوت البري بانتظام على خفض ضغط الدم المرتفع بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، والذي يعمل على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم.
يمنع تصلب الشرايين: يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في عصير التوت البري أن تمنع تراكم اللويحات في الشرايين، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
4. يعزز جهاز المناعة
محتوى عالي من فيتامين سي: باعتباره مصدرًا غنيًا بفيتامين سي، يعمل عصير التوت البري على تعزيز جهاز المناعة من خلال تحسين وظيفة خلايا الدم البيضاء، مما يساعد الجسم على محاربة العدوى.
خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا: بعض المواد الكيميائية النباتية الموجودة في التوت البري لها تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا، مما قد يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.