زخة شهب الأسديات.. ظاهرة فلكية جديدة تغزو سماء مصر 17 نوفمبر
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستغزو سماء مصر يوم 17 نوفمبر الجاري، موضحًا أنها زخة شهب الأسديات وهي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها نحو 15 شهاب في الساعة.
زخة شهب الأسديات
وأضاف المعهد أن هذه الشهب تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوث هذه الذروة، وقد حدث هذا الأمر أخيرًا عام 2001 تنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب (تمبل - تتل) الذي تم اكتشافه عام 1865.
وأردف: تستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر، بالإضافة إلى أن أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة، وتظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد.
وفي وقت سابق، افتتح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية فعاليات المدرسة العربية المتقدمة في الفيزياء الفلكية، والتي تقام في النصف الثاني من كل عام بمرصد القطامية الفلكي، بالتعاون بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء في مصر، والجمعية العربية الفلكية بالمغرب، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس المدرسة، أن المدرسة تتيح هذا العام الفرصة للطلبة المتخصصين في الدراسات العليا بمجال الفلك من إفريقيا وآسيا الالتحاق بها في 3 موضوعات متقدمة.
وتقدم للالتحاق بالمدرسة 65 طالبًا من مختلف الجامعات في مصر والعديد من الدول العربية مثل المغرب وتونس والجزائر، وذلك للدراسة في تخصصات الفلك، والرياضيات الفلكية، والفيزياء، والفيزياء الفلكية.