بهدف الهجرة|رجل يتزوج ابنة أخته والعقوبة بالرجم في باكستان.. ما القصة؟
وجه المسؤولون في باكستان اتهام زوجان بالزنا الذي يعاقب عليه القانون بأشد العقوبات طبقًا للشريعة الإسلامية، بعد أن تزوجت امرأة بريطانية في الثلاثينيات من عمرها من خالها خلال زيارة للبلاد.
اتهام زوجين بالزنا والعقوبة بالرجم في باكستان
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، واجهت امرأة بريطانية تهمًا بالزنا، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبة شديدة، بعد زواجها من شقيق والدتها في باكستان وإنجاب طفل منه في قضية يُعتقد أنها تتعلق بمحاولة الهجرة غير الشرعية.
وأشارت التقارير إلى أن المرأة، وهي مديرة سابقة لا يتعدى عمرها مرحلة الثلاثينات، تعرضت لضغوط للزواج من شقيق والدتها خلال زيارة لباكستان بهدف تسهيل دخوله إلى المملكة المتحدة.
ويعتقد أن المرأة عادت الآن إلى بريطانيا، بينما ألقت الشرطة الباكستانية القبض على خالها خلال الأيام الماضية وهو محتجز حاليًا، فيما يستمر التحقيق معه.
امرأة تزوجت من خالها إجباريًا
وتشير وثيقة للشرطة الباكستانية إلى أن المرأة تزوجت من خالها إجباريًا وأنجبت منه طفلًا، ليتسنى له بعد ذلك الدخول إلى بريطانيا، إلا أن المرأة ظهرت في فيديو، تم حذفه لاحقًا من الإنترنت، تقول فيه إنها أُجبرت على السفر إلى باكستان للزواج من شقيق والدتها بهدف تأمين وثائق تسهل هجرته إلى بريطانيا.
وبحسب روايتها، عاشت مع زوجها في إحدى القرى الباكستانية بعد الزفاف لمدة شهر، وخلال تلك الفترة حملت منه، وعادت لاحقًا إلى بريطانيا بمفردها لتضع الطفل، وتقول إن زوجها تخلى عنها بعد أن وعدها بدعمها ماديًا.
وأوضحت المرأة: أخبرني أنني سأساعده في الانتقال إلى بريطانيا، وفي المقابل سيمنحني منزلًا وسيارة ومالًا وسيكون لدينا حياة مستقرة.. الآن، لم يعد يهتم بي أو بـ طفله.
اعتراف الخال بزواجه من ابنة أخته
ووفقًا لما نُشر، أثار السكان في باكستان القضية أمام السلطات الدينية، واعترف الخال بزواجه من ابنة أخته أمام شيوخ الدين، وتوصلوا إلى رأي قانوني يصف المرأة وعمها بـ الجناة، مؤكدين أن الزواج باطل ومحرم دينيًا.
وأفاد المسؤولون: بموجب الشريعة الإسلامية، يعتبر الزواج بين الخال وابنة أخته غير جائز شرعًا، والعلاقة الناتجة عنه زنا، كما يواجه الزوجان عقوبة الرجم حتى الموت أو الجلد في حالة الإدانة.
ومن جانبه، أوضح والد المرأة في بريطانيا من منزله، أنه لم يكن موافقًا على الزواج، قائلًا: سمعنا بما يحدث في باكستان، لكننا لم نتأكد منها، لم نرغب في هذا الزواج وحاولنا منعها، لم يعد لنا أي علاقة بها ولا نعلم مكان إقامتها.
