أسرة الطالب المقتول على يد زميله ببورسعيد ترفض العزاء: لما حقه يرجع
رفض عمر مهران والد الطالب المقتول علي يد زميله داخل المدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد تلقي العزاء في نجله، وذلك لحين عودة الحق والقصاص من الجاني.
أسرة الطالب المقتول على يد زميله ببورسعيد ترفض العزاء: لما حقه يرجع
وشهدت محافظة بورسعيد جنازة مهيبة للطالب محمد عمر مهران المقتول علي يد زميله، حيث تواجد المئات من الطلاب وأسرة المتوفي أمام مسجد الكريم بشارع كسري بالرغم من تأخر الوقت، وشهدت الجنازة مشاهد مهيبة حيث حمل الطلاب زميلهم سيرا علي الأقدام من المسجد للمقابر وهم ينادون: لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، وكان النعش يسبق من يحمله، وكأنه يستعجل الوصول للقبر.
المشهد أمام القبر
وكان المشهد مهيبا أمام القبر حيث ظلت الأم المكلومة تحتض ملابس ابنها وهي تبكي من شدة الوجع، كما ظهرت علامات الحزن علي وجه الأب الذي رفض أن يأخذ العزاء حتي يعود حق نجله، وظلت شقيقة الطالب المقتول تقول: "خدوا مني روحي، قتلوا أخويا الوحيد، استكتروا عليا فرحة عمري"، كما انهارت عمة الطالب امام القبر: "مين هيقولي يا عمتو تاني يا روحي، صعب أوي فراقك يا ضنايا، بلاش تسيبوه لوحده في القبر لانه صغير علي الدفن"، وسقطت دموع الأقارب والزملاء حزنا علي الطالب ضحية مدرسة الميكانيكية ببورسعيد.