شقيقة الشاب المصري المقتول بأمريكا: نناشد السفارة المصرية بإنهاء الإجراءات عشان يرجع يندفن في حضننا| خاص
قالت نسرين عبده، شقيقة الشاب المصري مصطفى محمود عبده، ضحية حادث القتل بولاية فلوريدا الأمريكية، والذي لقي مصرعه رميا بالرصاص إثر مشاجرة خلال العمل مع 2 مع العمال رفقته بأحد المباني بمدينة تامبا، إن الأسرة قدمت طلب استقدام في محاولة لإعادة الجثمان إلى مصر.
مقتل الشاب المصري مصطفى محمود بولاية فلوريدا
وأضافت نسرين في تصريحات للقاهرة 24، أن الأسرة تقدمت لوزارة الخارجية المصرية، للسعي في إنهاء الإجراءات وعودة الجثمان إلى القاهرة حتى يتم دفنه بمقابر العائلة، بعد رفضهم التام دفنه في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت نسرين إلى أنهم تقدموا أيضا باستغاثة عاجلة إلى السفارة المصرية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، لتسهيل الإجراءات وعمل الأوراق اللازمة، بعد تشريح الجثمان حتي عودته إلى مصر في أسرع وقت.
وعن شقيقها، قالت نسرين إن المجني عليه كان معروفا بحسن الخلق، مضيفة: كان أطيب وأحسن إنسان في الكون.
واختتمت نسرين حديثها: نناشد القنصلية تخلص الأوراق عشان يرجعلنا يتدفن في حضننا.
وفي تصريحات سابقة للقاهرة 24، قال صديق مقرب للمجني عليه: الحكاية إن مصطفى شغال مقاول مباني، والمتهم يعمل مبلط اختلفوا على الشغل عندما طلب منه المجني عليه إعادة الشغل مره أخرى وتشاجرا، ليقدم المتهم على تكسير البلاط بالكامل، ووالد العامل ضرب مصطفى بالنار في رقبته، وتم استدعاء الشرطة إلى مكان الواقعة.
وتابع: تم نقل المجني عليه إلى المستشفى، كما أفرجت الشرطة عن العامل، معتبرة ما قام به دفاعا عن النفس وزعمت الشرطة أن المجني عليه أشهر سلاحه أولا، مشيرًا إلى أن عملية تشريح الجثمان جارية، وفي انتظار استكمال إجراءات السفر إلى مصر، مضيفًا: الخبر كان صادما، الحادثة وقعت يوم الجمعة الساعة الواحدة ظهرا، وكنت معاه قبلها بيوم وكنا نحتفل بعيد الهالوين.
وأشار إلى أن الإجراءات يمكن أن تستمر من شهر إلى 3 أشهر حسب القوانين الأمريكية، بالإضافة إلى أن تكلفتها مرتفعة جدا.
وكان الشاب المصري، مصطفى محمود، لقي مصرعه، مساء الجمعة، إثر إصابته بطلق ناري، في مدينة تامبا بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، بينما رفضت زوجته الإدلاء بأي تصريحات.