الـ12 بيضة بـ1.45 دولار.. اتحاد الدواجن: مصر من أرخص الدول في أسعار البيض
أصدر الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بيانا، بشأن ما يتردد من أحد المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الاتحاد إلى تداول بعض وسائل الإعلام حاليًا بعض المعلومات عن إنتاج البيض في مصر وأسعاره، ويتحدثون عن البيض المستورد من تركيا وكيف يتم غسيله وتعبئته بطريقة معينة ووضع الأختام عليه بتاريخ الإنتاج وخلافه، ويتطور الحديث أن مصر لا تستخدم مثل هذه الطرق عن الغسيل وخلافه.
وأضاف: بالنسبة لأسعار البيض تحدثنا سابقا أن الأسعار هي نتيجة العرض والطلب وأنه في الفترة السابقة عندما كان هناك عدم وفرة في الدولار بصفة مستمرة وسعر ثابت له، كان هناك عجز في كميات الجدود وأمهات البيض، وتقوم الصناعة حاليًا بمعالجة هذه المشكلة بعرض كميات كثيرة من الجدود وأمهات البيض وبدأت الأسعار بالفعل في الانخفاض.
وتابع الاتحاد: ووفقا لإحصائية تصدرها إحدى المؤسسات العالمية بخصوص أسعار البيض في العالم نجد أن مصر رقم 89 من 97 دولة مشتركة، فمصر في ذيل قائمة الأسعار وتعتبر من أرخص البلاد في سعر البيض في العالم، ويوجد فقط ما يقارب من 7 أو 8 بلاد بأسعار أقل من مصر حيث أنها بلاد منتجة للحبوب.
وواصل، الاتحاد أن الشيء الآخر هو ما تكلم عنه أحد الصحفيين بطريقة غير علمية وغير دقيقة وهي عملية في غاية الخطورة حيث أن البيضة يتم تغليفها بعد نزولها من الدجاجة بطبقة شمعية لأنها جسم مسامي، وهذه الطبقة الشمعية تمنع دخول البكتريا والملوثات للبيضة وأغلب دول العالم لا تقوم بغسل البيض.
ونوه بأن هناك بعض الدول تغسلها بشرط أن يكون لها سلسلة تبريد وحفظ كاملة وتغليف، فبعد خروج البيضة يتم وضعها في الثلاجة مباشرة ثم وضعها على خطوط الغسيل وطالما دخلت خطوط الغسيل وتم إزالة الطبقة الشمعية وأصبحت المسام مفتوحة فلابد أن تكون هناك سلسلة كاملة للتغليف وللنقل والتداول حتى تصل ليد المستهلك، حيث أن التاجر لابد أن يضعها في كراتين أو علب بلاستيك مغلقة ولا يتم لمسها على الإطلاق وتحفظ في ثلاجات حتى تصل ليد المستهلك، ولابد من شرائها في هذه الحالة في علب مغلفة في ثلاجات حتى يتم استلامها بواسطة المستهلك.
وفي حال انهارت سلسلة التبريد في أيا من هذه المراحل قد ينمو بالبيضة بعض البكتيريا، والشئ المعروف والمؤكد أن البيض المغسول يكون معدل عمره على الأرفف / العرض (Shelf life) ينخفض إلى السبع، مضيفا: لذا فإن التحدث عن المنتج المصري في عملية التداول من غير المتخصصين هو حديث غير علمي وغير دقيق ويقلل من قيمة المنتج المصري.
فمصر منتجة للبيض منذ أكثر من 40 سنة وكانت تصدر للدول التي تستورد منها حاليا نظرًا لجودة المنتج المصري، كما أن عدم غسيل البيض بالنسبة لنا هو لسبب علمي، وأن أكثر دول العالم لا تغسل البيض لأسباب صحية.
واختتم الاتحاد بيانه قائلا: لا يخفى على أحد أن صناعة الدواجن صناعة منافسة وصناعة متطورة وتمد الشعب المصري بنسبة 100% من إنتاج الدواجن والبيض وهي صناعة تتطور وتحدث نفسها وتحل مشاكلها بنفسها ويجب ان نضع في الاعتبار هذه الحقيقة، والحفاظ عليها وعلى المنتج المصري واجب وطني، حيث أن هذه الصناعة يعمل بها 30 ألف مستثمر ويعمل بها 3.5 مليون عامل وأيضا مصر معروفة بجودتها في انتاجها من الدواجن والبيض وتشهد بذلك مؤسسة الأوبئة العالمية.
يأتي ذلك بالإضافة أن أسعار الدواجن والبيض في مصر منافسة، وربما هذا هو السبب أن مصر لم تقم باستيراد أي دجاج أو بيض منذ سنوات كثيرة لذلك يجب الحرص وعدم الاستماع لغير المتخصصين في هذا الأمر، متابعا، أنه من الواضح أن أسعار المنتج النهائي للتسمين انخفض بشكل ملحوظ لدرجة أنه أقل من تكلفة الإنتاج.
ووفقا لإحصاء دولي عن أسعار البيض عالميا فيبلغ سعر الـ 12 بيضة في مصر 1.45 دولار.