مجلس الوزراء ومحافظ المنوفية يبحثان مساعدة الميكانيكي الصغير ووالدته المريضة بمستشفى السادات
يبحث شكاوى مجلس الوزراء ومحافظة المنوفية، مساعدة الطفل أحمد الذي نشر قصته أمس مسؤول أمن مستشفى السادات، وذلك لتقديم الدعم اللازم له ولوالدته المريضة والمحجوزة بالمستشفى.
الجهات المعنية تصل مستشفى السادات لتقديم الدعم للطفل ووالدته
ووصل إلى مستشفى السادات المركزي بالمنوفية، مسؤولون من الدعم السريع وشؤون الطفل ومدير إدارة التضامن الاجتماعي بالسادات، لبحث تقديم الدعم اللازم، فيما أكد مصدر بصحة المنوفية أن حالة والدة الطفل مستقرة بعد تدخل جراحي من الأطباء بالمستشفى عقب دخولها للطوارئ مساء الخميس الماضي لاصابتها بتسمم حمل.
التضامن الاجتماعي بالمنوفية تبحث حالة الميكانيكي الصغير ووالدته بمستشفى السادات
وأوضح مصدر لـ القاهرة 24 أن الجهات المعنية ترفع بحث حالة للطفل، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن الطفل ترك المدرسة للعمل، وهو يتيم وتزوجت والدته بعد وفاة والده.
واستقبل موقع القاهرة 24 تواصل مع مجلس الوزراء لطلب بيانات عن الحالة، عقب النشر مساء الأمس، وسادت حالة من التعاطف الكبيرة مع قصة الطفل ورجولته رغم صغره، على وسائل التواصل الاجتماعي.
مسؤول أمن مستشفى السادات المركزي يوثق رجولة مبكرة لطفل صغير تجاه والدته
ووثق حسام أبو ساجد مسؤول الأمن بمستشفى السادات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الموقف والتصرف الرجولي من الطفل الصغير رغم حداثة سنه، وكتب: "الراجل اللي معايا في الصورة ده اسمه أحمد هو طفل بس والله العظيم بألف راجل".
وأردف سرد الموقف الإنساني وذكر أن أحمد والدته محجوزة في الرعاية ووالده متوفى، وشغال في ورشة ميكانيكي سيارات ولا يوجد له أشقاء كبار، وأنا مشفتش حد من أهله غير أحمد.
وقال: "أحمد جالي النهاردة علشان يزور والدته أنا مكنتش أعرفه وجابلها كل اللي هي محتاجاه، وبعد الزيارة سأل عليا وجالي علشان أخد بالي منها ولو محتاجة حاجة أجيبهالها لغاية ما ييجي بكرة يحاسب عليها، متخيلين الطفل ده بيعمل إيه، ورجالة طول بعرض ترمي أهلها وتمشي ولا تسأل، ربنا يبارك فيك يا ابني ويحفظك وشرف ليا أنك سمحت لي أتصور معاك".
وحاز موقف الطفل الصغير إعجاب المئات على صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدين على أنه مثال لرجل رغم صغر سنه، داعين الله عز وجل أن يشفي والدته وأن يمن عليها بالعافية وأن تقوم لنجلها بسلام.