الأهلي رفض حصولي على 20 ألف دولار.. المعد النفسي يكشف تفاصيل مثيرة بشأن اعتذاره عن العمل في الأحمر
تحدث عماد فاروق المعد النفسي السابق للنادي الأهلي، عن سبب رحيله عن الأحمر بعد أيام من تعيينه معدًا نفسيًا للفريق.
تصريحات عماد فاروق المعد النفسي السابق للاهلي
وقال فاروق في تصريحات تليفزيونية: محمد رمضان المدير الرياضي للأهلي تواصل معي يوم 22 أكتوبر عقب الإعلان عن عقوبة كهربا، وسألني عن بعض الأشياء التي يفترض بمدير الكرة أن يفعلها، والبعض سخر وكأني قلت إني السبب في فوز الأهلي بالسوبر المصري، ولكن الحقيقة أن الفريق كان في أزمة ونصائحي لرمضان كانت دقيقة ولم أنسب الفوز لنفسي وهذا كلام فارغ.
وأضاف: طلبت من محمد رمضان تحديد المسمى الوظيفي بـ أخصائي الاستثمار النفسي وليس المعد النفسي، لأنك لو قلت للاعب إني معد نفسي سيتلاعب بهذا المفهوم لأن له العديد من التفسيرات، اللاعب يجب أن يلعب لا يتلاعب، فمن الممكن أن يقول اللاعب عن المعد ما هو معرفش يعدني.
وأردف: طلبت التواصل المباشر مع محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، لأن لدي مشروعا كبيرا يخص الأكاديميات، وهذا يشكل الفارق في تقديمي أمام اللاعبين، وهذا كان طلبي الثاني من محمد رمضان.
وواصل: اللاعب يجب أن يشعر أن الرجل القادم للمهمة ليس مثل السابقين حتى لا تدخل في صراع من سيسيطر على الآخر، ومحمد رمضان وافق على نقل ذلك للخطيب، وكولر قال لي أريدك أن تعمل معي بدوام كامل، لدي عيادتي وعملي الخاص ووافقت لأنه كان معجبا للغاية بما قلته له.
وأكمل: محمد رمضان قال مع أحمد شوبير إني معد نفسي وإني حاصل على الدكتوراه، رغم أننا اتفقنا على عدم استخدام هذا المسمى، وأني لا أحمل شهادة الدكتوراه، اتصلت برمضان فقال لي: معلش اتعودنا اللي في المنصب ده بنقوله يا دكتور.
وشدد: بدأنا التفاوض على المقابل المادي طلبت رقما بين 15 و20 ألف دولار فجلس مثل كبار المليارديرات من رؤساء الشركات وسألني هو أنت أجنبي؟ قلت له لا أمانع تقاضي ما يوازي المبلغ بالمصري.
واستكمل: محمد رمضان قال لي لماذا تتعامل مثل الأجانب هو أنت عارف أنا باخد كام؟ قلت له افتراضا 1.5 مليون فقال لي رقم أقل من ذلك، ثم قال لي اللي قبلك كان بياخد 20 ألف جنيه وده سعركم.
وأردف: أنا رجل صاحب علم وعلى خلق ولا أقبل ذلك، وكنت مستعدًا للعمل مع الأهلي متطوعا بشكل كامل بل والمساهمة في شراء اللاعبين بالدفع وجاهز للتوقيع على العقد، فقال لي رمضان: الخطيب لا يحب العمل التطوعي.
واختتم: طلبت النزول للملعب الأمر الذي رفضه محمد رمضان، فأخبرته كيف سأعمل فقال لي: انت هتتعبني يا عماد؟ سألته عن وجود مكان مخصص للعمل فقال لي: لسنا متفاهمين إطلاقا، وكلامي كان حكم قبل مباراتي الزمالك والعين، ولكن بعدهما صار رمضان مختلفا معي تماما ولذلك اعتذرت ولم أستمر.