سيدة تستغيث بعد اختناق نجلها على يد مدرس بالقاهرة الجديدة: سحل ابني في الفصل لما اشتكى من العقاب| صور
استغاثت ولية أمر تدعى مرفت حسن، تدعي تعرض نجلها عبد الله أحمد عبد الغني، الطالب في الصف الأول الإعدادي لـ السحل والخنق بمدرسة لغات بالقاهرة الجديدة، على يد مدرس يدعى أ. ن مدرس لغة إنجليزية، إذ اشتكى الطالب من عقاب المدرس الذي ذنبه وعدد من الطلاب، بعد تأخرهم عن الحصة، وطالبت بحق نجلها الذي زعمت أنه كاد أن يتوفى وأصيب بحالة من الفزع.
سيدة تستغيث بعد اختناق ابنها على يد مدرس بالقاهرة الجديدة
وقالت ميرفت حسن في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تعرض نجلي يوم الخميس لتعدي من مدرس في المدرسة وصل التعدي ده لمرحلة الخنق، واللهُ أعلم لو كان استمر لحظات زيادة كان جرى له إيه؟ّ!
وأوضحت: وكل ده لأنه تأخر بعد البريك كام دقيقة عن الحصة، ومكنش لوحده ده معظم زمايله كانوا متأخرين، ولما المستر عاقبهم عن طريق تذنبهم.
وأكملت: ولما تعب من الوقفة الكتير؛ المستر قعد شتمه، ولما رفض يتقبل إهانة المدرس ليه وأنه يشتمه، طلب منه يروح لوكيلة المرحلة يشتكي لها؛ لأنه حس بتعسف من المعلم معاه، واضطهاده دون زمايله الباقيين.
وأضافت والدة الطالب: المستر رفض وتعدى عليه وشده من هدومه، ولما نجلي حاول يفك نفسه ويروح يشتكي للمديرة كان ماسكه من رقبته وسحله داخل الفصل وجره لغاية الطرقة بره الفصل، وفضل يخنق فيه لغاية ما الولد كان هيغمى عليه، وكلمونا بعد الواقعة بساعتين ورحت مستشفى حكومي والأطباء أجروا اللازم وعملوا تقرير طبي، والطبيب أكد إن الخنقة واضحة.
وأشارت في استغاثتها إلى أن إدارة المدرسة كعادتها حاولت التعتيم على الحادث ولما نجلي طلب يتصل بينا رفضوا، ومديرة المدرسة طلبته في مكتبها وعنفته؛ بحجة أنه أستفز المدرس وكلمة بأسلوب غير لائق، وكان أسلوبها معاه كله تهديد بأن ليه مشكلة سابقة مع المدرس، وإن المشكلة دي كانت مشابهة جدا، وأن نجلي اتشتم من مدرس الفصل قدام كل الطلبة.
وذكرت: وكان رده وقتها أنا عايز أروح للوكيلة وبدأت المشكلة من هنا، وهو يعني عشان نجلي يبقى مثال للطالب المؤدب لازم يتقبل الإهانة من مدرسينه؟! هل هو ده اللي المفروض نربي أولادنا عليه واللي المدرسة بتزرعه فيهم؟! وهل لازم أولادنا يتشتموا داخل المدرسة ويتقبلوا الإهانة بكل صدر رحب، ولما يطلبوا يروحوا لوكيلة المرحلة يشتكولها من الإهانة اللي اتعرضوا ليها يبقوا مش متربيين وبتوع مشاكل؟! ويتمنعوا يخرجوا، أو المدرس يطور الموضوع عشان الطالب في الآخر يبقى بتاع مشاكل.
وأردفت: أنا معوده نجلي على لغة حوار وما بقللش من قيمته وبحترمه وبحترم شخصيته، وهل المفروض المدرسة تدمر كل القيم اللي بنزرعها في أولادنا ويربوه على أن الكبير ده يعمل اللي يحلى له حتى لو شتمه قدام زمايله وهو كمان يتقبل ده؟
وتساءلت: هل حضراتكم عندكم علم بكم وكيفية الألفاظ المتداولة بين المدرسين والطلبة داخل الفصول على سبيل الجد أو الهزار؟ ألفاظ متدنية أنا أخجل أذكرها، وفي الآخر مطلوب مننا كأولياء أمور نعاقب أولادنا على أسلوبهم وألفاظهم لما يخطأوا، وأنا نجلي كان ممكن يجيلي خبر بوفاته وكان هيبقى رد المدرسة أصل المدرس كان متعصب شويه من الفصل والطالب استفزه.
وطالبت الأم بعد أن حررت محضرا حمل رقم 18441 بجنح قسم شرطة التجمع، بحق نجلها من المدرس وإدارة المدرسة التي زعمت أنها لم تحقق في الواقعة من الأساس قائلة: مشكلتي للأسف مش مع شخص المدرس فقط، مشكلتي مع مدرسة بإدارتها بالكامل اللي بتسمح بالتجاوز وعمرهم في مرة ما حققوا في أي واقعة بشكل حيادي هادف وطول الوقت بيدونا مسكنات وأحنا طول الوقت بنقول خلاص أهي هانت سنة وتعدي.