طليقة مصطفى فهمي تودعه: كنت تكره المرض وسيرة الموت.. والله لا يسامح من فرّقنا
حرصت فاتن موسى طليقة الفنان الراحل مصطفى فهمي على نعيه، وذلك بعد وفاته أمس بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أنها لم ترى منه أي سوء خلال عيشهما معا.
ونشرت فاتن موسى صورة رفقة الراحل مصطفى فهمي عبر حسابها بـ موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام وعلقت عليها قائلة: لم أتخيل يومًا أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائمًا أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي فسبحان من قهر عباده بالموت وإنا لله وإنا إليه راجعون.. يعَز عليّ رحيلك جدًا أنت العاشق للحياة الرياضي الضحوك شاب القلب والروح.. خانك المرض اللعين برغم ثباتك وقوتك ورحلت باكرًا جدًا.. كانت الحياة تليق بك لأن ليس لك مثيل كنت ومازلت حبيبي الحقيقي والوحيد حب حياتي الذي لم تفارقني يومًا برغم كل شيء.
طليقة مصطفى فهمي تودعه.. الله لا يسامح من فرقنا
وتابعت: كل لحظة حلوة عشتها معك خالدة في قلبي وعقلي وذاكرتي..كل ما عشناه سويًا وتشاركناه سويًا على مدى سبع سنوات لم نفترق فيها ولا أحد يعلم ما بيننا غيرنا..كنت حبيبي وزوجي وصديقي وسندي وفرحتي وكل دنياي الجميلة تعلمت منك الكثير ولا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيرًا ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة ثلاثة سنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا.. بعد كل هذا الوقت وبعد ما رحلت روحك إلى باريها أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده.. ولله الأمر من قبل ومن بعد
واختتمت حديثها: لروحك الرحمة والمغفرة أرجو الله أن يغفر لك ويعفو عنك ويرحمك ويوسع مدخلك ويجعل فبرك على مد بصرك، ويحُفه بملائكة توَنّس وحدتك..أنت الذي كنت تكره المرض وسيرة الموت والوحدة.. سأدعو لك في صلاتي ودعائي دائمًا أن يجعل الله مثواك جنات النعيم حيث لا مكر ولا طمع ولا كذب ولا نفاق ولا مصالح ولا نفايات الدنيا الفانية هناك في دار الحق والسلام الأبدي أرجو أن تكون قد ارتحت يا غالي على روحي وعشرتي، في أمان الله يا مصطفى وأرجو من كل محبيك في مصر والعالم العربي أن يذكروك في صلواتهم ودعائهم ويهدوك آيات من القرآن الكريم ودعوات وذكر وورد بحق محمد وآل محمد تنوّر قبرك ومرقدك وتسعد روحك والفاتحة لروحك الجميلة مثلك يا حبيب العمر.