بعد تفشيه في بريطانيا.. تعرف على أعراض الإصابة بمرض الجرب الجلدي
حثت السلطات البريطانية المواطنين على توخي الحذر بشأن علامات مرض الجرب الجلدي، بعد تفشيه في المملكة المتحدة، حيث يتسبب المرض في التعرض للإصابة بمراحل خطيرة من الحكة، وشهدت بعض المناطق ارتفاعًا مثيرًا للقلق في حالات الإصابة، وقد نصح الأطباء بعدم تجاهل الأعراض الرئيسية للجرب، خوفًا من انتشاره على نطاق واسع، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
كيفية انتقال الجرب الجلدي
ويعرف الجرب على أنه مرض جلدي ينتقل عن طريق سوس صغير يحفر تحت الجلد ويضع بيضه، مما يسبب طفحًا جلديًا مثيرًا للحكة الشديدة قد يستمر لعدة أشهر، ويعد الجرب الجلدي من الأمراض شديدة العدوى، حيث ينتقل عن طريق الاتصال الشخصي الوثيق، مما يستلزم سرعة العلاج لمنع انتشار العدوى.
مخاوف الوصمة الاجتماعية وتأثيرها على العلاج
وأشار الأطباء، إلى أن الوصمة الاجتماعية المحيطة بالجرب قد تمنع البعض من طلب العلاج، حيث تشهد منطقة شمال إنجلترا ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات، وإن معدلات الجرب أصبحت أعلى من المتوسط خلال الـ 5 سنوات الماضية، على الرغم من أن الحالات لا تزال نادرة نسبيًا، وتأخير العلاج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر انتقال المرض، خاصة في الأماكن التي يعيش فيها الناس بالقرب من بعضهم البعض، مثل الجامعات.
زيادة حالات الجرب وتفشي المرض في الجامعات
ووفقًا لإحصائيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تم تشخيص حوالي 3689 حالة إصابة بالجرب في إنجلترا حتى أبريل هذا العام، مقارنة بـ 2128 حالة في العام السابق، كما تلقت هيئة الإذاعة البريطانية تقارير من خمس جامعات تشير إلى تفشي المرض في مساكن الطلاب والتي انتشر من العدم.
نقص الأدوية المستخدمة في علاج الجرب الجلدي
وتزامنت زيادة حالات الجرب مع نقص مثير للقلق في الأدوية المستخدمة لعلاج المرض، وهو ما دفع أطباء الجلدية إلى وصف الوضع بـ الكابوس المطلق، ويظهر الطفح الجلدي الناتج عن الجرب على شكل خطوط تحتوي على نقطة في أحد طرفيها، ويتسبب في حكة شديدة خاصة أثناء الليل.
أعراض الإصابة بالجرب الجلدي
- حكة شديدة، خاصة في الليل.
- طفح جلدي أو بقع مرتفعة.
- ظهور البقع الحمراء على الجلد.
وقد تظهر الأعراض في أي مكان من الجسم، ولكنها غالبًا ما تكون بين الأصابع، وحول المعصمين، وتحت الإبطين، وقد يصاب الأطفال الصغار وكبار السن بالطفح الجلدي على الرأس والرقبة وباطن القدمين.
