السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

منذ مجزرة بحر البقر.. كيف أثبت باسم يوسف لـ بيرس مورجان تحيز الإعلام الأوروبي لإسرائيل؟

مقابلة باسم يوسف
سياسة
مقابلة باسم يوسف مع بيرس مورجان
الجمعة 25/أكتوبر/2024 - 04:34 م

لا تزال ردود الأفعال متواصلة حول اللقاء الذي جمع المذيع البريطاني بيرس مورجان بالإعلامي المصري باسم يوسف في لندن، والذي أذيع عبر قناة مورجان ليلة الخميس، إذ تناولا العديد من القضايا وحاول كل منهما إثبات وجهة نظره فيما يتعلق بالحرب على غزة ولبنان.

حلقة باسم يوسف مع بيرس مورجان 

بدأ مورجان حديثه بهجوم على حركة المقاومة الفلسطينية حماس واصفًا إياها بالإرهاب، وقال باسم يوسف: حماس هي جماعة إسلامية وأنني من أشد المعجبين بها، لكني لست من أنصارها وما فعلته إسرائيل في غزة غير مقبول علي الإطلاق، فإذا كانت تقاتل حماس فلماذا تستهدف المدنيين من الأطفال والنساء؟

وأردف المذيع البريطاني بيرس مورجان في حواره مع باسم يوسف، بسؤال: ماذا ترى الوضع الآن بعد عام من اللقاء الذي جمعنا في أعقاب هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023؟ وأقصد بسؤالي ليس فقط في غزة بل والحرب الأوسع نطاقا في لبنان والتهديدات ضد إيران وما إلى ذلك.

باسم يوسف لـ بيرس مورجان: إسرائيل قصفت منشآت نفطية فرنسية في لبنان؛ ردًا على قرار ماكرون بحظر الأسلحة

رد باسم ساخرًا، تعني أن إسرائيل تدافع عن نفسها أليس كذلك، هذا ما تقوله وسائل الإعلام الغربية، وتروج له؛ حسنا دعنا نرى ذلك بالدليل، فإذا كانت إسرائيل تدافع عن نفسها، فهي تدافع عن نفسها ضد خطر وشيك، وهو التهديد الوجودي، وإذا كان ذلك صحيحا، ماذا عن قرار الرئيس الفرنسي فرض حظر علي الأسلحة الإسرائيلية، والذي قصفت إسرائيل بعده مباشرة المنشآت النفطية الفرنسية في لبنان، فكيف يكون ذلك دفاعًا عن النفس؟

باسم يوسف: الأطباء الأمريكيون العائدون من غزة رأوا أطفالًا مصابين برصاص القناصة الإسرائيلية 

وأضاف: هناك مجموعة من الأطباء الأمريكيين الذين كانوا في غزة وعادوا وذكروا أنهم رأوا عشرات الأطفال مصابين برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في رؤوسهم وأعناقهم، كيف تصف ذلك دفاعًا عن النفس، قبل يومين فقط، رأينا طفلًا صغيرًا يطلق عليه النار بواسطة طائرة دون طيار، وجاءت عائلته لمساعدته، فتم قتلهم جميعًا، كيف يكون ذلك دفاعًا عن النفس؟ نحن نسمع أن إسرائيل تدافع عن نفسها لكن ما نراه في غزة لا يعني ذلك مطلقا.

باسم يوسف يستشهد بمجزرة بحر البقر 1970

وضمن محاولاته إظهار جرائم إسرائيل في غزة وتأكيد رفضه التام لما تسميه تل أبيب دفاعًا عن النفس، قال باسم يوسف: سأخبركم بقصة يمكنها أن تشرح بالتفصيل ما أود أن أقوله لكم وكيف هي إسرائيل، أنا من مصر، في أبريل 1970 وقع هجوم على مدرسة مصرية، في وسط الدلتا، وعلى بعد 100 كم من مسقط رأس والدي، ويسمي بحر البقر، في ذلك اليوم قصفت إسرائيل مدرسة، مما أدي إلى مقتل 30 طالبا، والآن وبالعودة إلى التاريخ، تناولت صحيفة نيويورك تايمز الحادثة، قائلة إن 30 تلميذا مصريا كانوا على وشك الموت في مصر، دون أن توضح من نفذ الغارة ودون أي إدانة لإسرائيل، بعدها خرج موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، قائلًا إن الهدف كان عبارة عن مبنى عسكري، والتي تم تصويرها جوا قبل وبعد الغارة.

وأكمل: أيضًا في الحقيقة، أن صحيفة نيويورك تايمز، لفتت انتباهي إلى شيء واحد في تغطيتها لهذه الحادثة، إذ قالت إنه لم يتم استخدام سلاح النابالم في الهجوم، فلماذا التنصل من المسؤولية والإنكار؟ لقد مرت 3 أشهر على قصف إسرائيل مصنع معادن مدني باستخدام سلاح النابالم، ما أسفر عن مقتل 70 عاملًا، لذا عندما اسمع مقولة أن إسرائيل تدافع عن نفسها، فإن ذلك كذب وكلام عار من الصحة.

تابع مواقعنا