بعد الإفراج عنه.. أول تعليق لـ عبود بطاح: ضربوني وقالولي هتموت هنا
بعد الإفراج عنه من قبل الجيش الإسرائيلي، ظهر صانع المحتوى عبود بطاح في فيديو، يشارك فيه ما تعرض له من انتهاكات على يد جنود الجيش الإسرائيلي.
أول تعليق من عبود بطاح بعد الإفراج عنه
حرص عبود بطاح على طمأنة جمهوره، وذلك بعد أن ألقى القبض عليه خلال وجوده في محيط مستشفى كمال عدوان، أثناء تغطيته للحصار المفروض على المستشفى.
وفي الفيديو، تحدث عبود بطاح عن تفاصيل القبض عليه من قبل جنود الجيش الإسرائيلي قائلًا: كنت موجود في مستشفى كمال عدوان، وفجأة لقينا المستشفى محاصرة بشكل كامل من الآليات، وقبضوا علينا، ونقلونا لمدينة غزة، وهناك قبلونا، وشتمونا.
وأردف: وأحد الجنود تعرفوا عليا، أني عبود وبنشر فيديوهات داعمة للمقاومة وللسنوار، وبسبب ذلك بدأو في ضربي، وقالولي أنت مش هترجع لأهل أنت هتموت في الأرض ديه، والحمد لله ربنا نجاني، وكانوا عاوزين يمنعوا الظابط اللي يطلعني، وقالولي المرة الجاية هنمسكك ومش هتطلع.
وفي نهاية الفيديو، أكد عبود بطاح استمراره في تغطية جرائم العدوان على غزة قائلًا: وإن شاء هاستمر في نشر فيديوهات، وذلك افضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وإن شاء الله مستمرين.
من هو عبود بطاح؟
اشتهر عبود بطاح في بداية حرب غزة، وذلك من خلال نشره لفيديوهات من سطح منزله في جباليا، حيث جذب إعجاب الجمهور، من خلال أسلوبه الساخر في عرض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الطفل عبود بطاح انتقل قبل فترة إلى مستشفى كمال عدوان، لتقديم رسائل مصورة من هناك، وحصل على شهرة كبيرة بين الصحفيين الموجودين في محيط المستشفى.
ومع شهرته الواسعة تحولت منصة الطفل عبود إلى منبر حتى للطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، وذلك لتوجيه نداءات استغاثة حول الوضع الصحي في المستشفى، التي تتعرض للحصار من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبعد استقراره في محيط مستشفى كمال عدوان، بدأ في نقل كل التطورات التي تطرأ على قطاع غزة، خاصة مع اتساع دائرة متابعيه ومحبيه، بسبب أسلوبه المميز.
