ابن مؤسس سنغافورة يطلب اللجوء إلى بريطانيا بسبب الاضطهاد.. ما القصة؟
قال لي هسين يانغ إن سنغافورة ليست جنة، وذلك بعد فراره من النظام الذي وصفه بالاستبدادي الذي ورثه شقيقه الأكبر ولا يزال يتمتع بالسلطة من خلال إرث والده.
وأشار ابن مؤسس سنغافورة، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، إلى أن حملة الاضطهاد أجبرته على طلب اللجوء للمملكة المتحدة.
وأضاف لي هسين يانغ، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، أن سنغافورة ليست جنة بعد فراره من النظام الاستبدادي الذي ورثه شقيقه الأكبر، ولا يزال يتمتع بالسلطة من خلال إرث والده.
سنغافورة
وأشار إلى أنه تم منح أحد كبار أفراد العائلة التي هيمنت على سنغافورة منذ الاستقلال اللجوء إلى المملكة المتحدة بعد فراره مما يقول إنها حملة اضطهاد.
وفي مقابلة حصرية، قال لي هسين يانغ لصحيفة الجارديان، إن النظام الاستبدادي الذي أسسه والده انقلب عليه عندما أيد المعارضة بعد خلاف عائلي.
وأصبح الأب لي كوان يو شخصية مثيرة للجدل في السياسة السنغافورية، وخاصة بعد نزاع عائلي في عام 2017.
تركز هذا النزاع حول مصير منزل لي كوان يو وأصبح رمزًا للتوترات العائلية العميقة والاتهامات بإساءة استخدام السلطة من قبل أحد أفراد الأسرة الذي يشغل الآن منصب الوزير الأول.
في السنوات الأخيرة، دعم لي هسين يانغ علانية أحزاب المعارضة في سنغافورة، وكسر الصف مع ارتباط عائلته الطويل الأمد بحزب العمل الشعبي الحاكم.
في المقابلة، وصف لي هسين يانغ سنغافورة بأنها دولة قمعية تقدم صورة خارجية للرخاء والكفاءة ولكنها تحافظ على الضوابط الاستبدادية على المعارضة.
وقال: على الرغم من الرخاء الاقتصادي المتقدم للغاية الذي تتمتع به سنغافورة، إلا أن هناك جانبًا مظلمًا له، وهو أن الحكومة قمعية.
