الدورة الشهرية غير المنتظمة.. ليست دائمًا علامة على متلازمة تكيس المبايض
لا تشير الدورة الشهرية غير المنتظمة تلقائيًا إلى متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، في حين أن الدورات الشهرية غير المنتظمة هي أحد الأعراض الشائعة لمتلازمة تكيس المبايض، إلا أن العديد من العوامل الأخرى يمكن أن تساهم في عدم انتظام الدورة الشهرية، ولا تعاني جميع النساء اللاتي يعانين من فترات غير منتظمة من متلازمة تكيس المبايض.
ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟
وفقًا لـ news18، متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يصيب النساء في سن الإنجاب ويتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية وارتفاع مستويات الأندروجينات، وهي الهرمونات الذكرية، ووجود أكياس صغيرة متعددة على المبايض، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي عوامل أخرى أيضًا إلى دورات شهرية غير منتظمة.
على سبيل المثال، أوضح الخبراء أن الإجهاد أحد الأسباب الشائعة، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد العاطفي والجسدي إلى تعطيل التوازن الهرموني في الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات مؤقتة في الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤثر التقلبات الكبيرة في الوزن، سواء كانت زيادة الوزن أو خسارته بسرعة، أيضًا على مستويات الهرمونات وتساهم في دورات شهرية غير منتظمة.
كما أشار الخبراء إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، سببًا شائعًا آخر لعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة، وخاصةً عند دمجه مع انخفاض الدهون في الجسم، إلى تعطيل الدورة الشهرية، ويمكن أن تؤثر التغيرات في استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أيضًا بشكل مؤقت على انتظام الدورة الشهرية.
إذا كانت فترات الحيض غير المنتظمة مصحوبة بعلامات أخرى شائعة لمتلازمة تكيس المبايض، مثل زيادة الوزن، أو حب الشباب، أو تساقط الشعر، أو صعوبة الحمل، فقد يكون من المفيد استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على التشخيص المناسب، يتضمن تشخيص متلازمة تكيس المبايض عادةً تقييم مجموعة من الأعراض، وإجراء فحوصات الدم للتحقق من مستويات الهرمونات، وإجراء الموجات فوق الصوتية لفحص المبايض.
