تحمل شقيقتها الجريحة فوق كتفيها.. صانع محتوى فلسطيني ينقذ صغيرة نازحة على طريق صحراوي
صغيرة فلسطينية حافية القدمين تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتسير بها على الطريق الصحراوي لأجل الوصول إلى مكان نزوحها، هكذا كانت إحدى اللقطات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن شاركها صانع محتوى فلسطيني مُتابعيه عبر حسابه الشخصي.
صانع محتوى فلسطيني ينقذ صغيرة نازحة على طريق صحراوي بغزة
نشر علاء حمودة، صانع المحتوى الفلسطيني فيديو عبر حسابه الشخصي على منصة تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، ظهرت فيه صغيرة فلسطينية بـ شعرها الأشقر وعيونها الملونة وملامحها البريئة وهي تحمل شقيقتها الصغيرة الجريحة، إثر تعرضها للقصف الإسرائيلي، وهي لم تكن مُتخيلة أنها بذلك تتحمل عبء أثقل من وزن الكيلوجرامات لدى شقيقتها الصغيرة.
وسأل حمودة الصغيرة التي جاءت حافية القدمين بـ خطواتها الشاقة على أحد الطرق الصحراوية في غزة تحمل شقيقتها الجريحة: ليش حاملة أختك.. وأجابته لأنها مُصابة ورايحة على مكان عيشتنا، ثم سألها مرة أخرى: وأنتي مش تعبانة وأنتي حاملاها كدة، هزت رأسها مُعبرة عن تعبها وإرهاقها قائلة: اه بقالي ساعة بحملها.
طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها
فيما أن عرض عليها حمودة أن يأخذها معه في سيارته وقبلت الركوب معه هذه الصغيرة وشقيقتها، وفي السيارة قام بسؤال الشقيقة الجريحة: مبسوطة لأن شقيقتك خايفة عليكي، هزت رأسها أيضًا دون كلام، وعند الوصول قررت الشقيقة الأكبر أن تعود إلى حمل الجريحة مرة أخرى حتى الوصول إلى خيمة النزوح، وقامت بـ إنزالها من السيارة على كتفيها.
شعب جبار.. تعليقات المتابعين
وكتب حمودة مُعلقًا على المقطع: طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي بها لأكثر من 2 كيلو متر، رأيتها بالصدفة وحزنت على حالها وهي تمشي وحيدة حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، ساعدتها ورافقتها إلى مكان نزوحها، ما أثار تعاطف جميع متابعين صانع المحتوى الفلسطيني، وقال أحدهم: ما شاء الله ما احلاكم يا عمري صغيرة ولم تترك أختها حملتها رغم جرحها.
وتابع مُستخدم آخر: شعب جبار فخر الامة الاسلامية الله يحميكم ويحفظكم وينصركم على عدوكم، وعلق آخر: الرحمة يا الله لأهل غزة وأطفالها، وآخر: اللهم لطفك ورحمتك يا رب بإخواننا في غزة يا رب مالهم غيرك يا رب.
