الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معهد البحوث الفلكية ينظم برنامج 100 ساعة فلك بهدف نشر التوعية

 الدكتور طه رابح
تعليم
الدكتور طه رابح
الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 02:53 م

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الفاعل للجهات التابعة للوزارة في خدمة المجتمع والمشاركة في جهود التوعية بالقضايا القومية، والتعريف العلمي بالموضوعات التي تمس المجتمع.

 نشر التوعية وتعليم علوم الفلك

وفي هذا الإطار، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بالمشاركة مع مكتب التوعية التابع للاتحاد الدولي الفلكي، برنامجًا بعنوان 100 ساعة فلك؛ وذلك بهدف نشر التوعية وتعليم علوم الفلك.

وأوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، أن إطلاق البرنامج لهذا العام يأتي بالتعاون مع مكتب الفلك للتوعية والجمعية الدولية للقباب السماوية IPS، وذلك احتفالًا بمرور 100 عام على إنشاء القبة السماوية، والإرث الضخم الذي قدمته القباب السماوية وتعظيم دورها وتأثيرها في المجتمعات، حيث تعُد قبلة لكل المهتمين والشغوفين بعلوم الفلك، بالإضافة إلى دورها مع تزايد مستويات التلوث الضوئي في جميع أنحاء العالم، وزيادة ظُلمة السماء في العديد من الأماكن في عرض برامج الكون والظواهر الفلكية للجمهور.

ونظم المعهد ندوتين في إطار هذه المشاركة، وجاءت الندوة الأولى بعنوان: التلوث الضوئي: سماء بلا نجوم، واستهدفت إلقاء الضوء على التلوث الضوئي، والاستخدام العشوائي للإضاءة وتأثيراته السلبية على الأرصاد الفلكية وصحة الإنسان والبيئية، وما يتسب عنه من فقد كبير في الطاقة ينتج عنه الاضرار بالاقتصاد القومي، وسلامة الحياة على الأرض، وقدمت الندوة عددًا من الحلول للقضاء على التلوث الضوئي، وتوفير الطاقة.     

وتناولت الندوة الثانية موضوع القباب الفلكية وجاءت بعنوان: لماذا.. وكيف.. وأين.. نبني قبة فلكية؟ ومن يبنيها؟، حيث ألقت الندوة الضوء على أهمية القبة السماوية ودورها في التعليم والتوعية من خلال برامج المحاكاة للكون والظواهر الكونية المختلفة، حيث لا تزال القباب السماوية تُستخدم كأداة قوية لتعليم الفلك وفهم الكون وتطور برامجها.

وأشار رابح إلى سياسة المعهد في الاهتمام بمشاركة المجتمع الدولي في فعاليات التعليم والتوعية، ونشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء وعلوم الأرض، حيث تُتيح مشاركة المعهد في تلك البرامج الدولية للتعليم والتوعية الفرصة للتعريف بدور المعهد واتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن اختراع أول جهاز عرض للقبة السماوية تم في مدينة جينا بألمانيا في عام 1923، وتبعها بعد عامين افتتاح أول قبة سماوية في مدينة ميونخ أبوابها للجمهور، ولذا يحتفل العالم على مدار أعوام 2023 - 2025 بالذكرى المئوية للقباب السماوية.

تابع مواقعنا