حافي القدمين وفي الرابعة صباحًا.. طقوس الكتابة عند أنيس منصور في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير أنيس منصور، الذي فارق الدنيا في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر عام 2011، وهو كاتب صحفي وأديب.
أبرز المعلومات عن أنيس منصور
ولد أنيس منصور في مثل هذا اليوم 18 أغسطس من عام 1924،حفظ أنيس منصور القرآن في كُتاب القرية وهو طفل وكان الأول على الثانوية العامة لكنه فضل الالتحاق بكلية الآداب قسم الفلسفة.
تفوق أنيس في دراسة الفلسفة وعمل أستاذًا بقسم الفلسفة بجامعة عين شمس ترك الجامعة، وتفرغ للكتابة والعمل الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم.
عمل أنيس منصور في عدد من الصحف الأخرى مثل الهلال وآخر ساعة والأهرام، وكان أصغر رئيس تحرير في مصر حيث تولى منصب رئيس تحرير وهو لم يكمل الثلاثين من عمره.
أتقن العديد من اللغات مثل الإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، ما أتاح له فرصة ترجمة العديد من الأعمال عنها.
زار العديد من دول العالم ما أتاح له الاطلاع على ثقافات ومشاهدات مختلفة، وأصدر كتبًا في أدب الرحلات، منها حول العالم في 200 يوم، واليمن ذلك المجهول.
حافي القدمين وفي الرابعة صباحًا.. طقوس الكتابة عند أنيس منصور في ذكرى وفاته
كان أنيس يعاني من الأرق ولا ينام إلا ساعات قليلة وكانت له طقوس معينة في الكتابة؛ حيث كان يكتب في الرابعة صباحًا وأثناء الكتابة أيضًا كان يرتدي البيجاما ويبقى حافي القدمين.
