الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ماذا كشفت " الوثائق الأمريكية المسربة " عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران؟

الوثائق الأمريكية
سياسة
الوثائق الأمريكية المسربة عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل
الأحد 20/أكتوبر/2024 - 04:39 ص

تحقق الولايات المتحدة في تسريب معلومات استخباراتية أميركية سرية للغاية حول خطط إسرائيل للرد على إيران، بحسب ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر وفقًا لشبكة سي إن إن.

وأكد أحد المصادر صحة الوثائق حيث بدأت الوثائق، المؤرخة بـ15 و16 أكتوب، في التداول عبر الإنترنت يوم الجمعة بعد نشرها على تطبيق تيليجرام بواسطة حساب يسمى Middle East Spectator.

الوثائق التي سربت تم تصنيفها على أنها سرية للغاية وتحمل علامات تشير إلى أنها مخصصة فقط للولايات المتحدة وحلفائها في تحالف " خمس أعين" الاستخباراتي: أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة.

وتصف الوثائق الاستعدادات التي يبدو أن إسرائيل تقوم بها لشن هجوم على إيران. وتقول إحدى الوثائق وتتضمن نقل إسرائيل للذخائر  التي يُعتقد أنها مخصصة لتوجيه ضربة لإيران.

كما أشار التقرير إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها تشير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي أجرى تدريبًا هذا الأسبوع شارك فيه طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار كجزء من استعداداته للضربة.

وتشير التقارير إلى أن الوثائق المسربة كشفت عن مراقبة دقيقة من جانب أجهزة الاستخبارات الأميركية لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية لمراقبة الأنشطة في قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.


وقال مسؤول أمريكي إن التحقيق يفحص من كان لديه حق الوصول إلى الوثيقة المزعومة للبنتاغون حيث  أن أي تسريب من هذا القبيل من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى تحقيق من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى جانب البنتاغون ووكالات الاستخبارات الأمريكية.

وقال ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط وضابط وكالة المخابرات المركزية المتقاعد: "إذا كان صحيحًا أن الخطط التكتيكية الإسرائيلية للرد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر قد تسربت، فهذا خرق خطير".

وأضاف مولروي أن "التنسيق المستقبلي بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد يكون محل تساؤل أيضا. فالثقة عنصر أساسي في العلاقة، واعتمادا على كيفية تسريب هذه المعلومات فإن هذه الثقة قد تتآكل".

وقال مسؤول أميركي آخر إن "هاتين الوثيقتين سيئتان، لكنهما ليستا فظيعتين. والقلق هو ما إذا كان هناك المزيد".

تابع مواقعنا