هل احمرار الجلد مؤشر على الإصابة بـ سرطان الثدي؟
يوفر الفحص الذاتي للنساء أفضل فرصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون العلاج أكثر فعالية، ويتساءل عدد كبير من الأشخاص عن احمرار الجلد مؤشر لسرطان الثدي أم لا؟ إذ يظل سرطان الثدي أحد أكثر أشكال السرطان انتشارًا بين النساء على مستوى العالم. وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
تشهد الهند ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة بسرطان الثدي حيث أصبح أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم وفي الهند، مما يزيد من القلق خاصة بين النساء الأصغر سنًا باستمرار في الماضي.
تشخيص مرض سرطان الثدي
ويشخص سرطان الثدي بشكل أساسي لدى النساء فوق سن الستين عاما ولكن في العقود الأخيرة، كانت هناك زيادة في الحالات بين النساء في سن الأربعين أو الخمسين. حيث تساهم عوامل مثل الاستعداد الوراثي والتعرض البيئي واختيارات نمط الحياة في زيادة الإصابة بسرطان الثدي.
يعد الاكتشاف المبكر أمر ضروري، لأنه يمكن أن ينقذ حياة المريضة وتتمثل أهمية الفحص الذاتي للثدي يلعب دورًا حاسمًا في اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، مما يحسن نتائج العلاج بشكل كبير.
أعراض سرطان الثدي
في حين أن وجود كتلة في الثدي هو أكثر الأعراض شيوعًا، إلا أن سرطان الثدي يمكن أن يظهر بعدة طرق كالتالي:
- ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط، حيث يعد ظهور كتلة جديدة أحد أكثر الأعراض شيوعًا، وقد تثير الكتلة الصلبة غير المنتظمة الشكل وغير المؤلمة مخاوف.
-الشعور بـ الألم أو الإفرازات غير العادية خاصة إذا كانت دموية أو خضراء، فهذا من أهم مؤشرات الإصابة بسرطان الثدي.
- سماكة الجلد أو ظهور تجعدات فيه: ففي بعض الأحيان قد يصبح الجلد فوق الثدي سميكًا أو يصبح له ملمس قشر البرتقال وهو ما قد يشير إلى وجود سرطان كامن.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعد من أهم التحديات الرئيسية التي تواجه مرضى سرطان الثدي أنه لا يسبب الألم في المراحل المبكرة، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص، ويوضح أحد الأطباء أن العديد من النساء لاتظهر إصابتهن بالسرطان إلا بعد تقدم المرض ومع ذلك، عندما يتم اكتشاف المرض في وقت مبكر، ترتفع معدلات نجاح العلاج.
