القاهرة 24 يجري جولة تفقدية داخل مصنع ByD.. ومسؤول: نصنع سيارة كل دقيقة
تعمل الصين منذ سنوات، لتكون رائدة في مجال تكنولوجيا صناعة السيارات، كما تتفوق من خلال مصانع السيارات المختلفة على بعض العلامات العالمية في الانتشار، وتحقيق أكبر معدلات الإنتاج والتصدير في العالم.
وفي هذا الصدد أجرى القاهرة 24 جولة داخل أحد أهم مصانع السيارات في الصين، وهو مصنع شركة "ByD" الكائن في مقاطعة شنشي، والذي يعد أحد أهم قواعد التصنيع حول العالم لإنتاج السيارات.
وخلال الجولة شاهدنا مراحل تصنيع سيارة BYD الكهربائية، حيث يتكون خط الإنتاج الرئيسي من 4 مراحل وهي كالتالي:
1- صنع هيكل السيارة
يتم صنع هيكل السيارة باستخدام الواح من الفولاذ، ويتم تشكيلها بواسطة ماكينات ضغط عملاقة بواسطة الروبوتات ليظهر بدن السيارة والابواب.
وأوضح مسؤول بالشركة خلال الجولة أن المصنع به 34 خط إنتاج والكثير من الروبوتات الإلكترونية المسؤولة عن الإنتاج لضمان الجودة، حيث تنتج تلك المعدات يمكن إنتاج 1500 قطعة غيار للسيارة.
2- منطقة اللحام
في هذه المنطقة يتم لحام القطع التي تم تشكيلها في وقت سابق بواسطة الروبوتات، ما يعطي كفاءة عالية ويتم نقل هياكل السيارة إلى الطابق الثاني أيضا بواسطة الروبوتات لتركيب أبواب السيارة ونقلها للمرحلة التالية.
3- مرحلة طلاء السيارة
في هذه المرحلة يتم طلاء السيارات بالكامل من خلال إنزالها في مسبح من الألوان وذلك لضمان وصول الطلاء لكل جزء لمكافحة التآكل في المستقبل.
وبعد ذلك تدخل السيارة في غرفة مغلقة لمقاومة البكتيريا والغبار والذي يتم في الدهان الرئيسي باستخدام الآلات، هذه العملية تساعد على رفع الجودة، كما لا يوجد بها تدخل بشري، ما يجعل معدل الإنتاج يصل لنسبة أكثر من 97 بالمائة.
4- تركيب اجزاء السيارة
بعد التلوين يتم نقل الهياكل إلى الخط الأخير، والذي يتم فيه تجميع السيارات من مختلف الطرازات في آن واحد بواسطة الروبوتات والعنصر البشري الذي يتدخل بشكل كبير في المرحلة الأخيرة والتي يتم فيها تركيب الأجزاء الداخلية للسيارة والاطارات والمحرك بطارية العربية التي يتم تركبيها بشكل دقيق.
وفي هذا الصدد قال أحد المسؤولين في الشركة، إنه يتم إنتاج سيارة جديدة لـ BYD كل دقيقة، لافتا إلى أن سبب اختلاف أنواع السيارات على خط الإنتاج هو الطلبيات التي ترد للمصنع.
كما لفت إلى أن المصنع رغم أن 70% من الأعمال التي تتم فيه تكون بواسطة الروبوتات، إلا أن المصنع يوجد به أكثر من 60 ألف عامل.
