بأحدث الوسائل التكنولوجية.. كيف تساهم محطة بشتيل الجديدة في تخفيف الازدحام بالسكك الحديدية؟

كشف الدكتور أسامة عقيل أستاذ هندسة الطرق، أهمية محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، والتي  افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم.

وأضاف عقيل في تصريحات متلفزة له اليوم، أن الهدف الرئيسي من إنشاء محطة قطارات صعيد مصر هو القضاء على التكدس والازدحام في محطة مصر برمسيس، بالإضافة إلى التخلص من الضغط على الشوارع المجاورة لمحطة مصر، وتسهيل حركة التنقل بين المحطات.

وأردف أستاذ هندسة الطرق: محطة رمسيس كانت تخلق حالة من الزحام الشديد في القاهرة، ومحطة بشتيل الجديدة ستساعد على تخفيف العبء في محطة مصر، من خلال التوسع في أرصفة استقبال القطارات القادمة من الوجه القبلي.

وأوضح أسامة عقيل، أن محطة قطارات بشتيل الجديدة تسخدم أحدث النظم الإلكترونية العالمية والوسائل الحديثة من شبكة واي فاي وماكينات TVM لصرف التذاكر إلكترونيًا، مما سيؤدي إلى انخفاض تدخل العنصر البشري ويقلل من الأخطاء التي كانت ترتكب قديما ويحدث عنها كوارث.  

 تفاصيل محطة قطارات صعيد مصر

وتقع محطة قطارات صعيد مصر أو ما يطلق عليها محطة قطارات بشتيل الجديدة، بمنطقة بشتيل في محافظة الجيزة، إذ تم اختيار مكان المحطة لتكون قريبة من مختلف خطوط شبكة النقل في مصر، سواء المحاور والكباري أو الأتوبيس الترددي أو مترو الأنفاق وربطها بشبكة القطارات الكهربائية ووسائل النقل الأخرى.

وتضم محطة قطارات الصعيد عددا كبيرا من الخدمات من بينها المول التجاري والجراجات، ومساحة هذه المحطة 57 فدانا، أي تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس، وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني.

وتعد محطة قطارات صعيد مصر أحد أضخم مشروعات النقل في الشرق الأوسط، حيث تم إقامتها على مساحة 239 ألف م2، بما يعادل نحو 57 فدانًا، لتفوق بذلك مساحة محطة رمسيس بالقاهرة بـ3 أضعاف، وتتزين أعمال المحطة باحتوائها على هرم زجاجي كبير، ويشمل المشروع تنفيذ مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات ومباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2.