الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صراع فرنسي إسرائيلي على لبنان.. لماذا هبت الأم الحنون لنصرة بيروت دون غزة؟

لبنان وفرنسا
سياسة
لبنان وفرنسا
السبت 12/أكتوبر/2024 - 02:12 م

فرنسا الأم الحنون للبنان.. هكذا وصف برنامج كوميدي لبناني فرنسا في التسعينيات، للسخرية من احتواء فرنسا للبنان على مر العصور.

وصفت شبكة بي بي سي الإدارة الفرنسية على مر العصور، كونها تعتبر لبنان حصتها في هذا الإقليم من الشرق الأوسط، وهو ما يفسر اشتعال أزمة بين فرنسا وإسرائيل بسبب الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على لبنان في الوقت الراهن.

فبعد اندلاع الحرب الإسرائيلي على لبنان، سرعان ما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التوقف عن تسليم الأسلحة إلى إسرائيل للقتال في غزة، معتبرًا أن الأولوية هي للتوصل إلى حل سياسي للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عام على قطاع غزة، قائلًا: أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة، مضيفا: فرنسا ليست موردًا رئيسيًا للأسلحة لإسرائيل.

المصالح الفرنسية في لبنان

ففي ظل التباري بين فرنسا وتركيا على مصادر النفط والطاقة، خصوصًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت فرنسا تعتمد بشكل كبير على لبنان في الحصول على مصادر الطاقة، كما أن لها مصالح اقتصادية كبرى داخل البلاد، فوفقًا لوزارة الاقتصاد والمالية والصناعة والسيادة الرقمية الفرنسية فإن الشركات الفرنسية تتوزع في مختلف القطاعات اللبنانية بحيث أن: 22% في قطاع الخدمات، 12% في قطاع الطاقة، 10% في قطاع البناء، 10% أخرى في قطاع الأغذية الزراعية، 8% في القطاع الرقمي، 6% في قطاع النقل، 6% في قطاع التمويل، 4% في كل من قطاعات الأدوية ومستحضرات التجميل والهندسة، و14% المتبقية في قطاعات أخرى من الاقتصاد.

نتنياهو لماكرون: عار عليك.. وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما سأفعله

الأمر الذي خلق أزمة خانقة بين ماكرون ونتنياهو لم تظهر خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، ولكنها انتشرت في الأفق فور إعلان إسرائيل لعملية برية في لبنان، حيث قال نتنياهو ردًا على ماكرون: عار عليك وإسرائيل ستنتصر بدعمك أو بدونه، وعدت بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية وهذا ما نفعله الآن، تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك ولهذا سنرد.

تابع مواقعنا