بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام.. معلومات عن منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية
منحت لجنة نوبل النرويجية، جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو اليابانية، المعنية بمحاربة انتشار الأسلحة النووية، وهي مجموعة تتكون من ناجين من تفجيري هيروشيما وناجازاكي، بعد إلقاء الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين.
منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية
نيهون هيدانكيو هي حركة شعبية تضم الناجين من القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي، والمعروفة أيضًا باسم هيباكوشا.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، كرست مجموعة من المسنين الهيباكوشا، تسمى نيهون هيدانكيو Nihon Hidankyo حياتها لتحقيق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والتي يأملون أن تؤدي في نهاية المطاف إلى حظر شامل للأسلحة النووية.
ويظل لدى مجموعة نيهون هيدانكيو إيمان راسخ مفاده بأن الأسلحة النووية شر مطلق لا يمكن أن يتعايش مع البشر. ليس هناك من خيار سوى القضاء عليها.
أول تنظيم للناجين من الانفجار النووي
وفي أغسطس 1956، شكل الناجون من القنبلتين الذريتين- اللتين ضربتا هيروشيما وناجازاكي، في أغسطس 1945 الاتحاد الياباني للمنظمات التي تضم الأشخاص الذين عانوا من القنابل الذرية.
وأعلنوا في اجتماع التشكيل: أكدنا عزمنا لإنقاذ البشرية من أزمتها من خلال الدروس المستفادة من تجاربنا، وفي نفس الوقت إنقاذ أنفسنا.
المشاركة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
شارك الهيباكوشا، من خلال شهاداتهم الشفوية، خبراتهم خلال التفجيرات وبعدها وأرسلوا رسائل مكتوبة إلى مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عام 2010 مناشدين العالم.
وفي يوليو 2017، تم اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي تكمل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ودخلت حيز التنفيذ العام الماضي في 22 يناير.
وقال الأمين العام إن العالم مدين للهيباكوشا لشجاعتهم وقيادتهم الأخلاقية في الحرب العالمية ضد التهديد النووي. علاوة على ذلك، تلتزم الأمم المتحدة بضمان بقاء شهاداتهم، كتحذير لكل جيل جديد.
وصرح جوتيريش بأن مجموعات الهيباكوشا هي تذكير حي بأن الأسلحة النووية تشكل تهديدا وجوديا وأن الضمان الوحيد ضد استخدامها هو إزالتها بالكامل. ولا يزال هذا الهدف يمثل أعلى أولويات نزع السلاح لدى الأمم المتحدة، كما كان منذ القرار الأول الذي اتخذته الجمعية العامة في عام 1946.