دراسة جديدة: النساء ذو البشرة السمراء عرضة أكبر للإصابة بـ سرطان الثدي مقارنة بالبشرة البيضاء
وجدت دراسة جديدة، أن فرص الإصابة بسرطان الثدي المبكر تتزايد بين النساء تحت سن الخمسين، ومع ذلك تتراجع معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بشكل عام، ولكن الفوارق بين النساء ذوات البشرة الملونة لا تزال موجودة. وفقًا لما نشره موقع هيلث لاين.
حالات الإصابة بسرطان الثدي
ارتفعت معدلات الوفيات بسرطان الثدي في السنوات الأخيرة، في حين انخفض عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي بنسبة 44% في السنوات الثلاثين الماضية، ولكن التحديث السنوي من الجمعية الشاملة للسرطان حذر من ارتفاع معدلات تشخيص سرطان الثدي لدى النساء تحت سن الخمسين.
الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحد من التعرض للسموم البيئية، من أهم الطرق المثبتة للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي
ولا تزال هناك فجوات في معدلات الوفيات بين النساء ذوات البشرة الملونة مقارنة بالنساء البيض، حيث يظهر التقرير أن النساء ذو البشرة السمراء يواجهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، ولديهن أدنى معدلات البقاء على قيد الحياة في كل نوع فرعي من سرطان الثدي ومرحلة منه.
وتحدد ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى جميع الإناث، إلى جانب أي استعداد وراثي، هي عوامل لا حصر لها، وكثير منها عبارة عن منتجات ثانوية قابلة للتعديل من الحياة العصرية.
و أظهرت الدراسات أن ما يقرب من نصف حالات الإصابة بالسرطان في الولايات المتحدة، ترتبط بعوامل خطر قابلة للتعديل في 19 من أصل 30 نوعًا من أنواع السرطان. وتؤثر نسبة كبيرة من حالات الإصابة بالسرطان هذه على الإناث، بما في ذلك سرطان الثدي.
و ربط تقرير تقدمي صادر عن الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بين استهلاك الكحول وارتفاع خطر الإصابة بـ6 أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
