الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بائع السبح.. أول تعليق لأسرة الطالب علي حمادة بعد لقاء وزير التعليم: بيساعدنا في المصاريف وأخوه مريض سرطان| خاص

الطفل علي حمادة بائع
تعليم
الطفل علي حمادة بائع السبح ووزير التعليم
الأربعاء 09/أكتوبر/2024 - 05:53 م

معاك للتعليم لما تخلص للآخر مش هسيبك، وأنت جدع أنت بتساعد أسرتك.. بهذه الكلمات دار الحوار الأبوي بين وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف والطالب علي حمادة، والذي اشتهر ببائع السبح في المترو، ومساعدته والدته في علاج شقيقه الأصغر مريض السرطان. 

وفي لفتة إنسانية استقبل وزير التعليم اليوم الأربعاء، الطالب علي حمادة رفقة والدته تائبة حسن عبد الواحد، حيث جاء اللقاء جبرًا بخاطر الطفل الذي يذهب يوميًا بعد انتهاء يومه الدراسي للمترو، لمساعدة والدته في بيع السبح، كما تقول والدته لـ القاهرة 24، مضيفة: أنا اللي كنت ببيع وهو قالي هساعدك يا ماما، لما لقيني كل يوم بشيل أخوه على كتفي وأنا شغاله لأنه مريض بالسرطان.

وأضافت والدة الطفل: معايا 5 عيال، ووالد علي بيلم خردة وكانز من الشارع، مشيرةً إلى أنها لا تتحرك من مكانها بسبب طفلها المريض، وأن علي الولد الأكبر لها، تسبقه فتاة إلا أنه الأكبر بين الذكور، لذا فهو من تطوع لمساعدتها.

وزير التعليم يستقبل طالب المترو علي حمادة.. ويوجه بإعفائه من المصروفات لحين إتمامه التعليم قبل الجامعي

وأشارت والدة علي حمادة، إلى أنه سيستكمل دراسته، بالصف السادس الابتدائي بمدرسة ذات النطاقين بصفط اللبن بمحافظة الجيزة، موضحة أن شقيقة الصغير يتلقى العلاج في مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧.

وفي اتجاه متصل، كان وزير التعليم محمد عبد اللطيف، قد وجه بإعفاء الطالب من المصروفات الدراسية لحين إتمامه مرحلة التعليم قبل الجامعي، فضلًا عن توجيه مديرية التعليم بالجيزة بمتابعته دراسيًا داخل المدرسة وتقديم كافة أوجه الدعم الدراسية اللازمة له نظرًا لاجتهاده في الدراسة، كما وجه أيضا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لإجراء بحث اجتماعي للأسرة لتقديم كافة أوجه الدعم لهم.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفل نائم بملابس المدرسة في إحدى محطات مترو الأنفاق، وبجواره سبح يعمل في بيعها، ليتلقى تعاطفًا كبيرا من قِبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهر الطفل في فيديو مصور له، موضحًا أنه يخرج من مدرسته، ثم يذهب إلى محطات المترو؛ بحثًا عن قوت يومه من بيع السبح؛ ليجمع مبلغ كتبه المدرسية وليكون يد العون لوالدته ليتمكنا من جمع تكاليف علاج أخيه الأصغر.

تابع مواقعنا