علاجات منزلية بسيطة للحد من الإصابة بالحموضة
يمكن أن تكون الحموضة غير مريحة للغاية، وهناك العديد من العلاجات البسيطة والطبيعية، والتي تساعد في التخلص من الإحساس بالحرقة والعودة إلى الشعور بالراحة، وتحدث الحموضة بسبب حمض المعدة الزائد، الذي غالبا ما يحدث بسبب الأطعمة الحارة أو الزيتية، والإفراط في تناول الطعام، والاستلقاء بعد الوجبات، والإجهاد، وفيما يلي أسباب الإصابة بالحموضة وطرق علاجها، وفقًا لما نشر في تايمز أوف أنديا.
ما الذي يسبب الحموضة؟
وتحدث الحموضة عندما تنتج المعدة الحمض الزائد، والعديد من الأشياء يمكن أن تجعل الأمر أسوأ، تتضمن بعض المحفزات الأكثر شيوعا ما يلي:
- الأطعمة الحارة أو الزيتية: بقدر ما يحب الكثير من الأشخاص استهلاكها، يمكن أن تزعج المعدة وتعزز إنتاج الحمض.
- الإفراط في تناول الطعام، ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الطعام إلى تمديد المعدة وإثارة الحموضة.
- تناول الطعام قبل النوم مباشرة: تناول الوجبة قبل النوم مباشرة يسمح للحمض بالتدفق مرة أخرى إلى الحلق.
- الإجهاد: يمكن أن يفسد الإجهاد عملية الهضم ويؤدي إلى المزيد من إنتاج الأحماض.
طرق علاج الحموضة منزليًا
ويمكن علاج الحموضة بشكل فعال في المنزل، عن طريق الاعتماد على بعض الطرق البسيطة، ومنها:
مضغ الشمر
يساعد مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبة على موازنة حمض المعدة، وتقليل الإصابة الانتفاخ، ويمكن غلي الشمر مع الماء، لصنع شاي الشمر، وهي طريقة مهدئة لتخفيف الحموضة، وتساعد أيضًا في الحصول على فوائد الشمر بشكل متكامل.
تناول الموز
الموز هو مضاد الحموضة في الطبيعة، فهو يحسن من صحة بطانة المعدة، ويحميها من الحمض، وإذا كنت تشعر بهذا الحرق غير المريح، فإن تناول الموز الناضج يمكن أن يمنحك بعض الراحة.
استهلاك زنجبيل
يعرف الزنجبيل بفوائده الهضمية، وهو رائع لتقليل الحموضة، وله خصائص مضادة للالتهابات تساعد على تهدئة المعدة، سواء كنت تحتسي شاي الزنجبيل أو تمضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج، يمكن لهذا العلاج أن يخفف من ارتجاع الحمض ويحسن الهضم.
