طرق الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.. تعرف عليها
تشكل الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، تحد كبير لكبار السن، مما يؤثر على وظائفهم المعرفية والحركية، ونظرا لأن الأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب الجانبي الضموري، تقدمية بشكل عام وغير قابلة للشفاء حاليا، فهناك استراتجيات طبية يمكن ان تساهم في الحد من تطور المرض، نستعرضها وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
وسلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على الاضطرابات العصبية باعتبارها سببا رئيسيا للإعاقة والوفاة لدى كبار السن، مع زيادات كبيرة في الانتشار والتكاليف المرتبطة به، وفي غياب العلاجات المعدلة للأمراض، تقدم استراتيجيات تعديل نمط الحياة هذه نهجا واعدا للحد من المخاطر وتحسين نوعية حياة كبار السن.
التعديلات الغذائية
يمكن لنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات أن يدعم صحة الدماغ، وارتبط نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، الذي يؤكد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك، بانخفاض التدهور المعرفي، ويوفر الاستهلاك المنتظم للخضر الورقية والتوت والأسماك الدهنية العناصر الغذائية الأساسية التي تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وهي عوامل متورطة في التنكس العصبي.
النشاط البدني
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة المعرفية، تعزز الأنشطة الهوائية مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات تدفق الدم إلى الدماغ وتعزز المرونة العصبية، وتدريب المقاومة وتمارين التوازن يحسنان أيضا الصحة البدنية بشكل عام ويقلل من خطر السقوط، وهو أمر مهم للحفاظ على الاستقلال لدى كبار السن.
التدريب المعرفي والتحفيز العقلي
ويعزز الانخراط في أنشطة محفزة فكريا، مثل الألغاز أو القراءة أو تعلم مهارات جديدة، يعزز الاحتياطي المعرفي، ويساعد التعلم مدى الحياة والتمارين العقلية في الحفاظ على الروابط العصبية والوظيفة المعرفية، مما قد يؤخر ظهور الأعراض التنكسية العصبية.