السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بائعة السعادة.. سيدة تثير تعاطف مستخدمي السوشيال ميديا: بتبيع البلالين ومتقدرش تجيبها لعيالها

بائعة بلالين تثير
كايرو لايت
بائعة بلالين تثير تعاطف مستخدمي السوشيال ميديا
السبت 05/أكتوبر/2024 - 03:48 م

ظهرت سيدة تبدو في العقد الخامس من عمرها في مقطع فيديو نشرته إحداهن، على إحدى المقاعد الخشبية في الشارع، تحمل البلالين التي بداخلها أنوار ويتهافت عليها الصغار، ويبدو عليها الإرهاق الشديد، فقد تدلت رأسها ورقبتها للأسفل بفعل النوم الذي غلبها من شدة التعب، ما أثار تعاطف قطاع كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها أحدهم بـ بائعة السعادة، التي لا تستطيع أن تعيشها، وعلى الأغلب لا يمكنها توفير الألعاب التي تبيعها إلى أطفالها.

بائعة بلالين تثير تعاطف مستخدمي السوشيال ميديا

انفجر قسم التعليقات على مقطع الفيديو المشار إليه، بالدعوات والعبارات التشجيعية والفخورة بمجهود المرأة المتفانية في عملها، والتي تحاول كسب قوت يومها من بيع البلالين للأطفال، وتتحايل على جسدها الذي يغلُب عليه علامات التقدم في السن، فيقول أحدهم: قلبي اتخلع من مكانه، حبيبتي ربنا يجبر بخاطرها ويرزقها من حيث لا تحتسب.

بينما علقت أخرى قائلة: تبيع البهجة بقلب محطم، أكتر حاجة توجع أن الألعاب اللي بتبيعها غالبا مش هتقدر توفرها لعيالها، قلبي وجعني عشانها.

كما تسارع الكثيرون للسؤال عن مكان تواجدها، والأوقات التي تبيع فيها البلالين، حتى يستطيعوا جميعهم مساعدتها، مطالبين من أي شخص قريب منها في المكان أن يحاول مساعدتها، فقالت إحداهن: اللي قريب منها ياريت يروحلها بجد، رجاء اكتبوا عنوانها تحت الفيديوهات عشان الناس تساعدهم.

صورة الطفل علي بائع السبح 

وفي سياق متصل، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطفل نائم بملابس المدرسة في محطة مترو الأنفاق، وبجواره سبح يعمل في بيعها.

وظهر في الصورة التي نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طفل داخل إحدى محطات مترو الأنفاق بالجيزة، يدعى علي، نائم بملابس المدرسة ساندًا رأسه على حقيبته المدرسية، وبجواره سبح، والتي تبين أنه يعمل في بيعها بعد انتهاء اليوم الدراسي.

تابع مواقعنا