كيف يساهم تناول البروتين في تعزيز صحة العضلات؟
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة العضلات وبنائها، لذا فإن تناول كمية كافية من البروتين يوميًا يساعد الجسم على إصلاح الأنسجة العضلية المتضررة بعد التمرين، ويعزز نمو العضلات، ويساهم البروتين أيضًا في الشعور بالشبع ويحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في إدارة الوزن بشكل أفضل.
تأثير تناول البروتين على صحة العضلات
ووفقًا لموقع Healthline، يوصى بأن يتناول الأفراد النشطون بدنيًا من 1.6 إلى 2.2 جرام من البروتين لكل كيلو جرام من وزن الجسم يوميًا لدعم نمو العضلات، ومصادر البروتين الجيدة تشمل اللحوم، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى مصادر البروتين النباتية مثل العدس والفاصوليا.
إلى جانب تعزيز نمو العضلات، يلعب البروتين دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الجسم الأخرى، فهو يدخل في تركيب الإنزيمات والهرمونات التي تنظم العديد من العمليات البيولوجية، مثل الهضم والتمثيل الغذائي، كما أن تناول البروتين بانتظام يساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة، حيث يدعم إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البروتين عنصرًا مهمًا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن أو تحسين تكوين أجسامهم، لذا تناول وجبات غنية بالبروتين يمكن أن يزيد من حرق السعرات الحرارية، حيث يحتاج الجسم إلى طاقة أكبر لهضم البروتين مقارنة بالدهون والكربوهيدرات، وهذا التأثير يعرف بالتأثير الحراري للطعام (TEF)، وهو ما يعزز من فعالية النظام الغذائي المتوازن.
