هل فاعلية لقاح الإنفلونزا أقل من العام السابق؟.. مراكز السيطرة على الأمراض تجيب
أجرت مراكز السيطرة على الأمراض، دراسة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، بشأن لقاح الإنفلونزا هذا العام وفاعليته إذ قلل بشكل كبير من خطر دخول المستشفى في نصف الكرة الجنوبي.
فاعلية لقاح الإنفلونزا
تعد فاعلية لقاح الإنفلونزا هذا العام أكبر بكثير من اللقاح في الموسم السابق، حيث وجد الباحثون أن لقاح الإنفلونزا الموسمي قلل من خطر دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا بنسبة 35 % في 5 دول في نصف الكرة الجنوبي، الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وباراغواي وأوروغواي وفقًا لما نشره موقع تايمز نيوز.
وأشارت تقارير بأن فعالية لقاح الإنفلونزا هذا العام أقل في أمريكا الجنوبية مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كما تستعين الهيئة الصحية الآن بمؤشرات حول حجم الحماية التي ستوفرها اللقاحات للأشخاص في الولايات المتحدة هذا العام.
وأشارت التقديرات المؤقتة لتقرير الأمراض والوفيات الأسبوعي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، أنه بلغ نجاح اللقاح السنوي 34.5% ضد دخول المستشفى ومن بين الفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال الصغار، وأولئك الذين يعانون من حالات صحية كامنة، وكبار السن، ما يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم في هاتين المجموعتين كانوا أقل عرضة من غير الذين لم يحصلوا على التطعيم للإصابة بالمرض بدرجة كافية للذهاب إلى المستشفى.
احصائيات مراكز السيطرة على الأمراض
و قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مدى فعالية اللقاح في أمريكا الجنوبية بنسبة 51.9% ضد دخول المستشفى بين الفئات المعرضة للخطر، ووفقًا للدراسات، كانت فاعلية اللقاحات في الفترة من 2013 إلى 2017 حوالي 43% للأطفال الصغار الذين تم تطعيمهم بالكامل و41% لكبار
هل انخفضت فاعلية لقاح الإنفلونزا ؟
يشير الخبراء إن انخفاض فعالية اللقاح قد يرجع إلى انخفاض حالات الإصابة بفيروس أ(H1N1) وهو سلالة تفشت منذ ظهور جائحة أنفلونزا الخنازير H1N1 في عام 2009 وفي الماضي، وكانت لقاحات الأنفلونزا غالبا ما تحقق نتائج أفضل ضد H1N1 مقارنة بفيروس H3N2.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم تشخيص عدد كبير من حالات الإصابة بسلالة H3N2 من الإنفلونزا هذا العام، مقارنة بسلالة H1N1 المعتادة والتي تسيطر على المنطقة، ومع ذلك، يقول الخبراء إنه إذا كانت هناك أنماط مماثلة من السلالة في نصف الكرة الشمالي، فقد تتوقع السلطات المختصة مستويات مماثلة من الحماية.
